قمة عالمية لجمع 8.2 مليار دولار لدعم أبحاث كورونا بغياب الولايات المتحدة

الإثنين، 04 مايو 2020 12:41 م
قمة عالمية لجمع 8.2 مليار دولار لدعم أبحاث كورونا بغياب الولايات المتحدة كورونا - ارشيفية
كتبت: نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من المتوقع أن يتعهد تحالف عالمي من قادة العالم بجمع مبلغ أولي بقيمة 8.2 مليار دولار في قمة افتراضية يوم الاثنين للبحث وتوزيع اللقاحات والعلاجات بشكل منصف للمساعدة في معالجة وباء كورونا.

قالت صحيفة الجارديان ان القمة تأمل بالتوصل لطريقة لتبسيط الجهود البحثية التي تقوم بها الدول بحيث يتم تصنيع اللقاحات بسرعة لتوزيعها على البلدان الأكثر فقراً وليس فقط لصالح الاقتصادات الثرية التي تنتجها.

الأرباح الضخمة التي من المحتمل أن تكون على المحك بالنسبة للبلدان والشركات التي تتسابق للحصول على لقاح يمكن أن يخرج اقتصادات العالم من حالة الإغلاق ، ولكن هناك خطر من ان التكرار غير المنسق لجهود البحث من الممكن أن يبطئ العملية ويضيف إلى التكلفة .

تأتي قمة يوم الاثنين لجمع الأموال بعد إطلاق القمة السابقة للمفهوم في اجتماع في 24 أبريل والتي لم تحضرها الولايات المتحدة وكان من ضمن الأعضاء منظمة الصحة العالمية.

تعتبر المملكة المتحدة داعم قوي للمبادرة وحضرت اجتماع 24 أبريل، ومن المقرر ان يقول رئيس الوزراء بوريس جونسون خلال المؤتمر: "كلما تعاوننا معًا وتقاسمنا خبراتنا ، كلما نجح علماءنا بشكل أسرع. إن السباق لاكتشاف اللقاح للتغلب على هذا الفيروس ليس منافسة بين البلدان ، ولكن المسعى المشترك الأكثر إلحاحًا في حياتنا. إنها إنسانية ضد الفيروس - نحن في هذا معا ، وسنتغلب معا ".

اتفق الاجتماع الافتتاحي الأسبوع الماضي على مبادئ تقاسم أبحاث علاج كورونا والتوزيع العادل.

وقد وقعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، والرئيس الفرنسي ، إيمانويل ماكرون ، ورئيس الوزراء الإيطالي ، جوزيبي كونتي ، وأورسولا فون دير لين ، رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس الوزراء النرويجي والمجلس الأوروبي دعوة مشتركة للعمل تدعم أيضًا دور منظمة الصحة العالمية.

وشهد جميع القادة في الاتحاد الأوروبي زيادة شعبية منذ بدء الأزمة ، لكنهم يواجهون الآن صعوبة إدارة تخفيف الإغلاق بدون لقاح جاهز.

يقول بيانهم المشترك قبل القمة أن الهدف هو "الجمع بين أفضل العقول في العالم والأكثر استعدادًا للعثور على اللقاحات والعلاجات التي نحتاجها لجعل عالمنا صحيًا مرة أخرى ، مع تعزيز الأنظمة الصحية التي ستجعلها متاحة للجميع ، مع اهتمام خاص بأفريقيا. "

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة