تويتر يتحول إلى سرادق عزاء بعد وفاة الطبلاوى..والمغردون: أسطورة من الأساطير

الثلاثاء، 05 مايو 2020 10:49 م
تويتر يتحول إلى سرادق عزاء بعد وفاة الطبلاوى..والمغردون: أسطورة من الأساطير الشيخ الطبلاوى
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تربينا على صوته العذب فى تلاوة القرآن، فهو الذى احتل قلوبنا بقراءته للقرآن الكريم، حيث تحول موقع تويتر إلى سرادق عزاء للشيخ القارئ محمد محمود الطبلاوى بعد رحلة عطاء تزيد عن 60 عاما مع التلاوة.

فيما عبر مغردون موقع تويتر، عبر هاشتاج يحمل أسم الشيخ "الطبلاوى" عن حزنهم الشديد لوفاة فارس التلاوة وشيخ مشايخ القراء في مصر، الذى تتلمذ على يده جيلا على فنون قراءة القرآن الكريم، داعين الله أن يجعل مثواه الجنة.

قال خالد السحيم، عبر الهاشتاج :" رحم الله الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب قرّاء ومحفّظي القرآن الكريم فى مصر وأسكنه فسيح جناته وجعل الله كل حرفٍ قرأه وحفّظه في ميزان حسناته "، وكتب ياسين :" اللهم كما متعنا طيلة السنوات الماضية بجمال صوته بالقرآن أن ترزقه النظر إلى وجهك الكريم، وأسأل المولى بحق موته فى هذه الأيام المباركة أن يرزقه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين إنا لله وإنا إليه راجعون".

وفاة الشيخ الطبلاوى  (1)
 
وفاة الشيخ الطبلاوى  (2)
 

أما حلمى، غرد عبر حسابه بتويتر، قائلاً:" كنت ولازلت وستزال أسطورة من أساطير القراءة في العالم الإسلامى وعلامه كبير...رحمة الله عليك"، وكتب محمود :" رحم الله الشيخ الجليل الطبلاوي.. الصوت الذي أعادني للحياة المؤكد يا شيخنا العزيز ان صوتك سيرافقنا حتى نذهب نحن أيضا الي لقاء الله.. مع السلامة".

وفاة الشيخ الطبلاوى  (3)

وكانت نقابة قراء ومحفظى القرآن الكريم أعلنت وفاة نقيبها محمد محمود الطبلاوى بعد رحلة عطاء تزيد عن 60 عاما مع التلاوة.وقال محمد السعاتى متحدث النقابة فى بيان صحفى، إن التفاصيل الخاصة بالعزاء سوف تعلن بعد قليل .

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى، فى 14 نوفمبر من عام 1934، ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم ، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى "الكتّاب"، مضيفاً أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به، مؤكداً أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.

سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم. 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة