زاهى حواس: المعارض الخارجية لا تضر بالأثر وتجلب دخل ودعايا سياحية بالمجان

الثلاثاء، 05 مايو 2020 01:24 ص
زاهى حواس: المعارض الخارجية لا تضر بالأثر وتجلب دخل ودعايا سياحية بالمجان زاهى حواس عالم المصريات
كتبت آمال رسلان 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال دكتور زاهى حواس، عالم المصريات، إنه لم يرى فى حياته أسوأ مما يتعرض له العالم فى هذه الآونة من انتشار فيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أن فى زمن الفراعنة جاءت موجه من الملاريا وطاعون، لافتا إلى أنه أكثر شخص دائم الاطمئنان على فاروق حسنى فى هذه الظروف، أقرب أصدقائه، موجها الشكر لرجال الأمن والشرطة والجيش والرئيس عبد الفتاح السيسى على جهودهم لحماية الشعب.

وقال حواس، إن الآثار المسروقة هى التى تم تهريبها بشكل غير مشروع من البلاد، أما المعارض التى يتم فيها عرض الآثار المصرية فهى تعمل على الترويج السياحى لمصر وتجلب لنا مكاسب عديدة.

وشدد حواس فى تصريحات تليفزيونية على أنه لا يمكن لأى معرض عرض آثار مسروقة ومهربة بشكل غير مشروع، وفى حال حدث هذا نتحرك لاستعادتها فورا، وأضاف "آثارنا كانت تباع بصفة رسمية حتى عام 1983، وأنا أعدت 6 آلاف قطعة أثرية كانت مهربة، ولكن لا يمكن حصر الآثار المسروقة، خاصة أنه فى الفترة من 2011 وحتى 2013 تم سرقة آثار كثيرة لا يمكن حصرها".

وعن وقفه بعثة اللوفر للتنقيب عن الآثار فى سقارة، أكد حواس، أنه جاء بعد اكتشافه عرض 4 لوحات أثرية وتم عرضها فى متحف اللوفر بباريس، وخاطبناهم لعودتها ولم يتخذوا إجراء جاد، وبسبب وقف البعثة اشتكى الرئيس الفرنسى جاك شيراك للرئيس حسنى مبارك، ولكنه عندما علم الواقعة أكد أن قرارى كان صائب وعادت اللوحات.

وقال حواس، إنه لا يوجد قوانين دولية تمنحنا حق استعادة الآثار المهربة، وكل الآثار التى عادت جاءت "بالدراع والخناق والاتصالات". وفى سؤال حول حقيقة تعاقده مع مجلة عالمية للتصوير فى المناطق الأثرية وداخل الهرم، أوضح حواس، أنه تم اختياره فى عام 2009 من قبل مجلة ناشونال جيوجرافيك، وتم التعاقد معه على أن كل محاضراته وكتبه يتم عرضها أولا على المجلة، ووفقا للقانون كان يجب أن يأخذ موافقة الحكومة المصرية، وهو ما تم من خلال الوزير فاروق حسنى.

وأشار حواس إلى أن حدث إدخال روبوت إلى الهرم شاهده العالم بالكامل، وأدى إلى اكتشافات أبهرت الجمع، مشيرا إلى أنه منذ ذلك الوقت لم يتدخل زاهى حواس لتيسير أى فعاليات أخرى فى المناطق الأثرية. وفى سؤال آخر حول أن تصريحاته ضد لاعب كرة القدم ميسى أساءت لمصر، إلا أن حواس أكد "أنها لم تكن مقصودة، وكتبت خطاب اعتذار بالعربية والإنجليزية والإسبانية، واعترفت بخطئى ولم تسيئ لسمعة مصر".

وفى سؤال لعالم المصريات أن شخصية عادل إمام فى فيلم عريس من جهة أمنية كانت تجسيد لزاهى حواس، رد عالم المصريات قائلا "عادل إمام ظهر بشخصية محبه للنساء وأنا مش كدة، أنا عاشق للآثار، وهذا خلى الناس فى كل العالم يحبونى نساء ورجال".

وأكد حواس، أنه كان يعنى تصريحاته بأن المصريين ليسوا عرب ولا أفارقة، لافتا إلى أن المصريين يختلفون فى كلامهم وعاداتهم وتقاليدهم، لافتا إلى أن المومياوات ليست سوداء كما يروج البعض، وعندما صنعوا التماثيل باللون الأسود فهذا رمز لقوة الأرض، منوها إلى أن المصريين القدماء كان متوسط طولهم 169 سم، قائلا "أحنا شعب فريد واصلنا مصريين لا ننتمى لعرب ولا أفارقة".

وعن قيام وزارة الآثار بنقل تماثيل المطرية عن طريق أوناش والانتقادات لها، قال حواس إن رفع التماثيل البالغة 8 أطنان ونصف لا يتم إلا بهذه الطريقة والحل الوحيد الذى تحدثت فيه مع الدكتور خالد العنانى كان بهذه الطريقة، وتم نقل التماثيل بنجاح. ولفت إلى أن عدد القطع الأثرية التى تم عرضها فى معرض لوس أنجلوس كانت تبلغ 166 قطعة، وجنينا من خلال المعرض 120 مليون دولار تم بها تمويل المتحف المصرى الكبير، مشددا على أنه لا تأثير سلبى لحركة الآثار خارج البلاد للمشاركة فى المعارض، بل إن هذا عمل وطنى ويجلب دعايا سياحية مجانية.

وأشار حواس إلى أنه غير نادم على خلافة مع المطربة بيونسية، راويا ما حدث وقتها حيث هى التى طلبت مقابلته وتم تحديد الموعد فى الرابعة ولكنها جاءت فى السادسة ولم تعتذر، وفى نهاية اللقاء قام البودى جارد الخاص بها بمهاجمة المصورة المصاحبة لى، وأضاف "أنا تحركت بناء على تصرفاتها الغير لائقة".

وأكد أن أحاديث اليهود عن بناء الأهرامات محاولة لتزوير التاريخ لأنهم لم يأتوا مصر فى وقت الدولة القديمة، مشيرا إلى أننا حتى الآن اكتشفنا من آثارنا 70% ولازال هناك 30% لم يٌكتشف بعد، منوها إلى أن مصر الحديثة مبنية فوق مصر القديمة، ولدينا خرائط كاملة لكل موقع أثرى فى مصر. وقال إنه لا يحب منصب الوزير وأن تعيينه فى منصب وزير الآثار لم يسعى له، كاشفا أنه عٌرض عليه وزارة السياحة منذ سنوات ولكنه رفضها، وتحدث عن علاقته بالوزير الأسبق فاروق حسنى، مؤكدا أنه شخصية قوية وجمعته به أعمال كثيرة منها المتحف المصرى الكبير ومتحف الحضارة.

وفى سؤال عن سر ثروته رغم أنه قضى حياته موظف حكومى، قال "ليس لدى ثروة وفلوسى من كتبى التى تحقق أهم مبيعات فى العالم، ومحاضراتى والبرامج التليفزيونية التى تلف العالم، حتى البرنيطة الخاصة به يتم بيعها وتذهب أموالها لدعم مستشفى".

وتحدث عن أشخاص مهمة فى حياته، حيث ذكر أنه كان دائم التواجد مع عمر الشريف، وكان أعز صديق لى، مؤكدا أن آخر مرة شاهده فيها قبل الوفاة بخمسة أيام، والدكتورة أبلغتنا أنه توقف عن تناول الطعام ووقتها عرفنا أنه سيموت"، ثم تحدث عن مصطفى وزيرى الذى وصفه بأنه تلميذه، وأحدث طفرة عندما عمل فى وادى الملوك والبر الغربى، وقال عن الإعلامى عمرو أديب إن لديه حماس يخرج من قلبه، ويتحدث بلسان الناس.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة