رغم تمسك اتحاد الكرة باستئناف مسابقة الدورى العام هذا الموسم بسبب أزمة فيروس كورونا، إلا أن احتمال إلغائها يبقى واردا ولو بنسبة صغيرة، خاصة أن الدولة المصرية تضع صحة وسلامة المواطنين ومن بينهم لاعبى الكرة فوق أى اعتبار.
وظهر على الساحة الرياضية مؤخرا مصطلح جديد هو "الجدارة الرياضية"، والذى اعتمده الاتحاد الأوربى لكرة القدم "ويفا" بالاتفاق على الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، وعلى أساسه سيتم تحديد الفرق المتأهلة إلى نسخة الموسم المقبل من دورى أبطال أوربا والدورى الأوربى "يوروبا ليج".
ونظرا لأن أزمة فيروس كورونا أزمة عالمية تأثرت بها جميع الدوريات، فبلا شك قد يعمم الفيفا مبدأ "الجدارة الرياضية" على جميع الاتحادات القارية ومنها الاتحاد الأفريقى لكرة القدم وبالتالى تطبيقه فى مصر حال إلغاء مسابقة الدورى هذا الموسم.
وتعنى "الجدارة الرياضية" معدل حصد الفريق للنقاط فى المباراة الواحدة، بمعنى إن فاز فريق 30 مباراة فى 30 مباراة فمعدل حصده للنقاط 3 فى المباراة الواحدة.. وهكذا وفقا لعدد النقاط التى يحصدها على عدد المباريات التى خاضها خلال الموسم الجارى، وبالتالى فالجدارة الرياضية تنتصر للفرق أصحاب المراكز المتقدمة فى جدول ترتيب مختلف الدوريات وهو ما يحافظ على الجهد المبذول للاعبين والأجهزة الفنية خلال الموسم الحالى ويلغى فكرة "كأن لم يكن"، ويحجزون مقاعدهم فى البطولات القارية دون العودة للموسم الماضى واختيار نفس الفرق التى شاركت فى النسخة الحالية.
وفى هذه الحالة فالأقرب للمشاركة فى النسخة المقبلة من دورى أبطال أفريقيا وفقا لترتيب الدورى المصرى حتى الآن هو ناديا الأهلى والمقاولون العرب، بينما يشارك الزمالك وبيراميدز فى الكونفدرالية الأفريقية.