يسرى العزب نجح فى الاهتمام بمشاكل المبدعين فأطلق عليه حبيب أدباء الأقاليم

رحل عن عالمنا، فجر اليوم، الشاعر الكبير يسرى العزب، أحد شعراء قصيدة العامية فى مصر، عن عمر ناهز 73 عاما، بعد صراع مع المرض، تاركًا أعماله الأدبية التى أثرى بها الحياة الثقافية بالعديد من الدواوين والدراسات النقدية، منذ أن بدأ كتابة الشعر وهو فى عمر السادسة.

ولد الشاعر يسرى العزب عام 1947 بقرية ديمشلت ـ مركز دكرنس ـ محافظة الدقهلية، وكان والدة شاعرا كلاسيكيا، وعمه الدكتور محمد أحمد العزب من رواد شعر التفعيلة، وتولدت لديه رغبة في الدخول في سياق مغاير هو "شعر العامية"، الذى وجده يتميز بالتواصل مع حياة الناس ويمثل مشاعرهم وطبيعة فهمهم للحياة.

حصل الدكتور يسرى العزب على الإعدادية الأزهرية المعادلة عام 1962، ثم الثانوية العامة سنة 1964، وتخرج في كلية الحقوق عام 1969، وفى كلية الآداب عام 1975 بامتياز مع مرتبة الشرف، ونال الماجستير بامتياز عام 1981، ثم الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 1985.

ـ عمل أستاذا بآداب بنها، وكان تخصصه الأدبى "الشعر، المسرح الشعرى، النقد الأدبى"، ومن مؤلفاته الشعرية: فوازير فلاحية- ديوان بالعامية، تغريبة عبرزاق الهلالى- مسرحية شعرية،  شجرة مريم- ديوان بالعامية، خيال المقاتة- ديوان بالعامية، ميلاد البحر- ديوان بالعامية، نخلتين فى العلالى- مسرحية شعرية، ريحة النعناع مسرحية شعرية، الوعد سعد- مسرحية شعرية،

كما كان الراحل الدكتور يسرى العزب،  مؤسس مؤتمر أدباء مصر الذى بدأ في المنيا عام 1984، وكان أمينه العام في دورتيه الأولى والثانية، وحصل على عديد من الجوائز منها على سبيل المثال: "كأس القبانى فى النقد الأدبى - جائزة النقد الأدبى الأولى من المجلس الأعلى للثقافة 1982م"، وعرف بأنه حبيب أدباء الأقاليم  مشجعهم.