أكرم القصاص - علا الشافعي

إسعاد يونس تنعي الشيخ الطبلاوي: في أمان الله و رحابه

الأربعاء، 06 مايو 2020 11:13 ص
إسعاد يونس تنعي الشيخ الطبلاوي: في أمان الله و رحابه إسعاد يونس والشيخ الطبلاوي
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، نقيب القراء الشيخ محمد محمود الطبلاوى، الذى وافته المنية أمس الثلاثاء، حيث نشرت صورة تجمعها به خلال استضافتها له ببرنامجها "صاحبة السعادة"، عبر حسابها بموقع "انستجرام"، معلقة عليها :" في أمان الله و رحابه، وداعًا فضيلة الشيخ الطبلاوي".

اسعاد يونس
اسعاد يونس والشيخ الطبلاوي

وأدى المئات صلاة الجنازة على جثمان الشيخ الراحل محمد محمود الطبلاوي، وذلك أمام منزله في العجوزة، بالقرب من نادى الترسانة الرياضي بالجيزة، وذلك قبل تشييع الجنازة ونقل جثمان الراحل إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة في البساتين. 

وشارك في الصلاة عدد كبير من مشايخ نقابة قراء القرآن الكريم، وأقارب الشيخ وجيرانه، كما تصادف وفاة سيدة بنفس العقار الذى كان يسكنه الشيخ الراحل، حيث تم الصلاة عليهما أمام المنزل.
 

وروى ياسر الطبلاوى المحامى نجل شقيقة الفقيد الراحل أن الشيخ الطبلاوى كان يتناول الإفطار مع الأسرة وسط جو كله سعادة وبهجة، حتى فاجأته أزمة طبية اضطررنا لاستدعاء الطبيب المعالج له الدكتور محمد رمضان الذى قام بالكشف عليه ليؤكد وفاته،

ونعت شبكة القران الكريم، نقيب قراء مصر الشيخ محمد محمود الطبلاوى ، بسرد سيرته القرانية، ورحلته المهنية، وبث تلاوة قصيرة له من سورة الحجر، حيث خالفت خريطة البرامج لمدة 5 دقائق تكريما للراحل الذى ترأس نقابة القراء عقب العملاق مصطفى اسماعيل.

وكان الشيخ محمد محمود الطبلاوى، ولد فى 14 نوفمبر من عام 1934، ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم ، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى "الكتّاب"، مضيفاً أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به، مؤكداً أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة