إذا كانت المياه المالحة فقط - العرق والدموع والبحر - هي بالفعل العلاج لكل شيء ، كما قال المؤلف الدنماركي إسحاق دينسين ذات مرة: عندها سيكون الغوص فى الأعماق الترياق الذي يحتاجه العالم الآن.
وقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية حتى أنه إذا كان من الآمن أخيرًا استكشاف العالم مرة أخرى ، فيمكننا أن نحلم بمكان الغوص تحت سطح المحيطات والبحار للاستمتاع بالمناظر الأكثر إثارة على الكوكب.
ونقلت الشبكة عن عالمة النفس الإكلينيكي ومدربة الغوص في بادي لورا والتون ، التي غطست في كل مكان من جنوب المحيط الهادئ إلى اسكتلندا: "هناك العديد من جوانب الغوص تحت الماء والتي قد تكون مفيدة في توجيه عقولنا بعيدًا عن المخاوف والضغوط والمطالب اليومية".
وقالت "سى إن إن" إنه إذا كان الغواصون في أمريكا الشمالية يحبون البحر الكاريبي فإن البحر الأحمر يمثل مكة للأوروبيين ومنطقة الغوص المفضلة.
وأشادت الشبكة بالغوص فى شبه جزيرة سيناء وفي محمية رأس محمد في مصر ، قائلة إن البحار هناك من بين الأوضح على هذا الكوكب للقيام بالغطس.
تكثر جدران الشعاب المرجانية الصلبة حول دهب وشرم الشيخ ،ويمكنك الوصول إلى العديد من مواقع الغوص مباشرة من الشاطئ ، دون الحاجة إلى قارب.
ويسعد غواصو الحطام بالغوص على متن سفينة البحرية البريطانية الشهيرة إس إس ثيستليغورم ، الحطام الأكثر شهرة في البحر الأحمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة