فرقة الرقص على الموتى الشهيرة تشكر الأطباء لتصديهم لفيروس كورونا

الأربعاء، 06 مايو 2020 08:21 م
فرقة الرقص على الموتى الشهيرة تشكر الأطباء لتصديهم لفيروس كورونا فرقة الرقص على جثث الموتى
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أن ذاع صيتهم عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة، وتحولوا لتريند وكوميك في معظم دول العالم، أصبحت فرقة الرقص على الموتى الشهيرة في غانا، أحد أشهر الفرق الموسيقية خلال الفترة الأخيرة.

وفى مقطع فيديو جديد للفرقة الشهيرة بالرقص على توابيت الأموات، نشره أحد المراسلين عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر، ظهروا فيه وهما يدعمون الأطباء والممرضين في حربهم ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ومحاولة إيجاد حلول لوقف تلك الازمة الصحية التي خلفت ملايين المصابين.

 

 

And 2020 has come full circle...

 

وظهر طاقم الفرقة الموسيقية في الفيديو المنتشر عبر منصات السوشيال ميديا وهم يرتدون بدل باللون الأبيض، ويوجهون رسالة للجميع بضرورة اتباعهم لإجراءات السلامة والوقاية والبقاء في المنزل، ووجه قائد الفرقة رسالة ساخرة في النهاية قائلا: "ذكروا.. ابقوا في منازلكم، أو سترقصون معنا".

15
 

 

16
 

وعلى جانب آخر أكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في افتتاحية عددها اليوم الأربعاء أن إيجاد لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يتطلب في حقيقة الأمر جهدا عالميا كثيفا.
واستهلت الصحيفة افتتاحيتها في هذا الشأن (والمنشورة على موقعها الالكتروني) بالقول إن الآمال في جميع أنحاء العالم تتعلق بضرورة إيجاد لقاح للتغلب على فيروس كورونا بما يسمح للحياة بأن تعود إلى طبيعتها مجددا. 

ومن جانبه، أظهر الاتحاد الأوروبي قيادة جديرة بالثناء في استضافة اجتماع دولي هذا الأسبوع لجمع الأموال لتسريع جهود إيجاد علاج واحتواء هذا الفيروس الشرس غير أن الحكومات والمانحين وشركات الأدوية الدولية ستحتاج إلى بذل المزيد من الجهد في الأشهر المقبلة لضمان حصول السكان، سواء كانوا أغنياء أو فقراء، على فرص عادلة من العلاج.


وأضافت الصحيفة:" أن المبالغ التي تم جمعها حتى الآن لأحدث المبادرات عبر الحدود - والتي بلغت حوالي 8 مليارات دولار - هي في حقيقة الأمر أقل من ثلث ما تشير إليه التقديرات المتحفظة بأنها ستكون ضرورية فقط لتزويد العالم باللقاحات. لذلك، فإن إعطاء الأولوية لهذا التمويل - وهو يعد التزاما متواضعا مقارنة بالتداعيات الاقتصادية التي تسبب فيها هذا الوباء- أمر حيوي. كما تحتاج البلدان إلى تقاسم العبء، والإصرار على التضامن العالمي وضمان وجود آلية عادلة لإدارة وتوزيع الأدوية اللازمة، ولكن للأسف، لم تشارك دول مثل الولايات المتحدة والهند وروسيا في مبادرة جمع التبرعات في هذا الأسبوع".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة