استرجع المدرب البرازيلى جورفان فييرا، المدير الفنى الأسبق للإسماعيلى، ذكرياته مع الراحل أيمن رمضان لاعب الدراويش عبر حسابه على فيس بوك، ونشر صورة اللاعب وعلق قائلا، "عزيزى اللاعب أيمن رمضان، أنت لاعب عظيم، رجل نظيف.. شكرا لك على كل ما فعلته من أجلي.. استرح فى سلام صديقي".
ورحل أيمن رمضان عن عالمنا وهو فى عمر 36 عاما، وهو فى طريقه لحضور افتتاح إحدى الدورات الرمضانية، إثر تعرضه لحادث سير مروع على طريق ”الإسماعيلية – الزقازيق”، حيث اصدمت سيارته بحافلة نقل ثقيل وأسفر الحادث عن تهشم سيارته بالكامل.
جورفان فييرا من مواليد 24 مايو عام 1953 ويبلغ من العمر 65 سنة يحمل الجنسية البرازيلية والبرتغالية والمغربية، فضلاً عن إجادته ثمانى لغات من بينها العربية والفارسية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية.
بدأ المدرب البرازيلى مسيرته مع عالم التدريب فى كرة القدم فى البرازيل كمدير فنى لفريق فاسكو دى جاما (1970-1972) ثم بوتافوجو (1972-1978) وبورتوجيسا (1978-1979) ثم انتقل لقيادة فريق قطر القطرى (1980-1981) ثم تولى بعدها تدريب منتخب عمان تحت 20 عامًا (1982-1983).
انتقل بعدها لتدريب العديد من الأندية المغربية، أولها الجيش الملكى والوداد البيضاوى والاتحاد البيضاوى واتحاد طنجه (1983-1990) وخلال تلك المرحلة تولى منصب المدرب المساعد فى المنتخب المغربى فى نهائيات كأس العالم1986، بعدها تولى قيادة منتخب الكويت تحت 20 عامًا (1990-1992) بعدها تولى قيادة القادسية الكويتى (1999).
فى موسم 99-2000 تولى فييرا تدريب الإسماعيلى وقاده للتأهل لدورى أبطال أفريقيا ثم منتخب عمان تحت 20 عامًا، ثم منتخب ماليزيا تحت 20 عامًا (2002)، ثم نادى النصر العمانى (2004-2005) بعدها نادى الطائى السعودى (2005-2007)، ثم منتخب العراق (2007-2008) والتى قاده فيها للتتويج بكأس آسيا للمرة الأولى فى تاريخ العراق بعد خوض 6 مباريات حقق خلالهم الفوز فى 4 و تعادل فى 2 أحرز 11 هدفا واستقبل 5 أهداف ثم نادى سيباهان الإيرانى قبل أن يعود للمنتخب العراقى (2008-2009) ثم فريق اتحاد كلباء الإماراتى (2010-2011) ونادى بنى ياس 2011 ونادى الشارقة (2011-2012) ونادى الزمالك (2012-2013) قادهم خلالها فى 22 مبارة حقق الفوز فى 14 و تعادل 5 وخسر فى 3 أحرز 34 هدفا واستقبل 18 هدفا بنسبة نجاح تصل إلى 71% وترك الزمالك فى المركز الأول فى الدورى.
تولى تدريب المنتخب الكويتى عام 2013 مرورا بتدريب نادى سموحة موسم 2016-2017، وأخيرا عاد لتولى تدريب نادى اتحاد كلباء قبل أن يرحل عنه لخلافات مع مجلس إدارته.
استطاع فييرا خلال تلك المسيرة تحقيق العديد من الإنجازات، أبرزها بطولتى الدورى المغربى موسمى 1987 و1989 وكأس المغرب 1986، كأس السلطان قابوس مع النصر العمانى، كأس آسيا 2007 مع المنتخب العراقى ليقوم الاتحاد الدولى لتاريخ وإحصائيات كرة القدم (IFFHS) باختياره كثالث أفضل مدرب فى العالم بهذا العام، كمدرب مساعد صعد بالمنتخب المغربى على رأس مجموعته فى نهائيات كأس العالم 1986.
فييرا حاصل على درجة الدكتوراه فى كرة القدم من إحدى الجامعات، وأهم ما يتسم به هو التعامل النفسى الرائع مع اللاعبين، حيث يستطيع الضغط النفسى عليهم وقتما يشاء، ويقدر على استثارتهم أينما أراد، هو يضع أمام عينيه المقولة الشهيرة فى كرة القدم «خير وسيلة للدفاع هى الهجوم».
فييرا
عزيزي اللاعب أيمن رمضان ، لاعب عظيم ، رجل نظيف وعمل شاق. شكرا لك على كل ما فعلته من أجلي. استرح في سلام صديقي.
