يعتزم مطار "هيثرو" بالعاصمة البريطانية لندن، تجربة استخدام التصوير الحرارى بواسطة الكاميرات المتواجدة بأنحاء المطار، فى محاولة لتحديد الركاب الذين يحملون فيروس كورونا، وقالت صحيفة "ميل أونلاين" إن الكاميرات ستستخدم كجزء من تجربة إدارة المطار اختبار تطبيق إجراءات أمنية دون تلامس بالإضافة إلى المراقبة بالأشعة فوق البنفسجية لتعزيز سلامة المسافرين.
وسيتم تبادل المعلومات بعد التشغيل التجريبى للاستفادة من النتائج مع الحكومة البريطانية ما قد يفيد فى صياغة معيار دولى مشترك فى الفحص الصحي.
وسيتم تشغيل اختبارات الفحص خلال الأسبوعين القادمين فى صالة 2 بالمطار، وستتضمن تحديد الوجه وتقنية الفحص الحرارى والتى تعمل على متابعة درجات الحرارة للأشخاص.
وتتضمن تقنية فحص درجات الحرارة، استخدام نظام الكشف الحرارى لمتابعة درجات الحرارة الخاصة بالأفراد.
وفى البداية سيتم استخدام هذه التقنية فى صالة 2 الخاصة بالوصول فى المطار، وإذا ما تم الحكم بنجاح هذه التقنية فسيتم استخدامها فى كافة الصالات فى المطار.
وسيتم استخدام المراقبة الصحية للمترددين على المطار بالأشعة فوق البنفسجية فى المتابعة الأمنية بينما تجرى متابعة الإجراءات الأمنية وتقليل الاحتكاكات والتواصل المباشر بين الأفراد.
وقال الرئيس التنفيذى لمطار "هيثرو" جون هولاند-كايى أن الحكومة تساعد فى إعادة تشغيل المطار والذى وصفه بأنه "حجر الزاوية بالنسبة للاقتصاد البريطاني."
وقال هولاند-كايى فى جلسة للجنة النقل التابعة لمجلس العموم اليوم الأربعاء إن المطار سيعمل على تجربة تقنيات يمكن أن تصبح أساسا للمعايير الدولية المشتركة بالنسبة للفحص الصحى بالمطارات فى محاولة لتقليل المخاطر والإصابة بفيروس كورونا خلال السفر.
يأتى ظهور المدير التنفيذى للمطار أمام الاجتماع الخاص باللجنة بعد طلبات منه للحكومة بقيام مطار "هيثرو" بقيادة المجهود لتنفيذ المقاييس الدولية المشتركة لإعادة الثقة فى السفر جوا وزيادة الأمان للمسافرين فى الوقت الذى ستبدأ فيه الدول فى إجراءات عودة الحياة لطبيعتها بعد الإغلاق الكامل بسبب فيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة