أصدر المكتب الإقليمي للأمم المتحدة في مصر، بيانا اليوم الخميس، للتأكيد على دعم الحكومة المصرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19 "
وأفاد البيان باعتبار أسرة الأمم المتحدة في مصر جزءا لا يتجزأ من المجتمع المصري، وأوضح: نواصل من خلال وكالاتنا المختلفة، العمل لدعم جهود الحكومة المصرية في محاربة جائحة كوفيد-19، على رغم التحديات التي فرضها انتشار المرض، والتي استدعت قيام موظفي الأمم المتحدة بأداء عملهم عن بعد"
وأضاف البيان " لأن هذا وقت التعقل، لا للذعر. وقت العلم، لا الوصم. وقت الحقائق، لا الخوف"، بحسب وفقا لتعبير أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، " لافتا إلى "أنه في مواجهة التهديد الصحي غير المسبوق لمرض كوفيد-19، يكثف أعضاء أسرة الأمم المتحدة في مصر عملهم على مدار الساعة لدعم جهود المضنية لمنظمة الصحة العالمية والحكومة المصرية والشركاء لمكافحة انتشار المرض. ويمتد ذلك ليشمل جهود رفع الوعي ومواجهة الشائعات، والتركيز على تلبية احتياجات أولئك الأكثر ضعفا.
وأوضح البيان أن أسرة الأمم المتحدة في مصر أطلقت حملة عبر وسائل الإعلام الاجتماعية للتأكيد على هذا المضمون وإلقاء الضوء على ما تقوم به الهيئات الأممية من عمل منسق وحاسم، من مواقع مختلفة وباستخدام أساليب وتقنيات مختلفة.
حيث تستعرض الحملة الجوانب العديدة لاستجابة الوكالات الأممية في مصر لأزمة انتشار كوفيد-19، بداية من تعزيز نظم الحماية الصحية والاجتماعية إلى العمل على ضمان استمرار عملية التعليم في ظل إغلاق المدارس، وغيرهم من الفئات الأكثر ضعفا في خطط الاستجابة الوطنية.
كما تبرز الحملة تأكيد منظومة الأمم المتحدة في مصر على وضع احتياجات المرأة وقيادتها في قلب الاستجابة للوباء، خاصة في ظل المخاوف من أن النساء سيقع عليهن أكبر الأثر جراء هذه الأزمة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة