قال متحدث باسم البيت الأبيض، اليوم، الخميس، إن الفحوص أثبتت عدم إصابة الرئيس دونالد ترامب، أو نائبه مايك بنس بابلونا بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد اكتشاف إصابة أحد أفراد الجيش الأمريكى ، الذي يعمل بمجمع البيت الأبيض ، بالفيروس.
كانت شبكة تلفزيون (سي.إن.إن) قد تحدد هوية هذا المسؤول العسكرى بأنه خادم شخصى لترامب.
كشفت شبكة سى إن إن، الأمريكية، الأسباب التي أدت إلى نقص الإمدادات الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية، لمواجهة كورونا رغم وجود مخزون استراتيجى، موضحة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامبن كان بطيئا في استخدام قانون الإنتاج الوقائي وتسريع عملية الإنتاج في القطاع الخاص، وانتهى الأمر بالولايات الأمريكية، إلى أنها تخوض حرب مزايدة دولية على الإمدادات الطبية.
بينما قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى ظل مواجهة أمريكا أسوأ أزمة صحية منذ عقود، أعلن نفسه رئيس فى زمن الحرب. والآن، بدأ فى فعل ما كان القادة السابقين يفعلونه عندما تسوء الحرب، وهو إعلان الانتصار أو العودة للوطن.
وقالت الصحيفة أن الحرب، لم تنته رغم ذلك. فخارج نيويورك، لا يزال وباء كورونا فى الولايات المتحدة يتزايد، ولا يتراجع. وكان أخر تقدير لعدد الوفيات أكثر من ضعف ما تنبأ به ترامب قبل أسابيع. وتظهر استطلاعات الرأى أن الراى العام ليس مستعدا لاستعادة الحياة العادية. إلا أن منطق ترامب بأن "العلاج لا يمكن أن يكون أسوأ من المرض" أصبح واضحا؛ فبقدر ما يمكن أن يكون الفيروس سيئا، فإن تكلفة الإغلاق الوطنى قد أصبحت كبيرة للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة