الجارديان: العمال الأجانب يتوسلون للحصول على الطعام فى قطر

الخميس، 07 مايو 2020 12:42 م
الجارديان: العمال الأجانب يتوسلون للحصول على الطعام فى قطر العمال الجانب فى قطر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن العمال المهاجرين فى قطر يتوسلون للحصول على الطعام فى الوقت الذى تزداد فيه حالات الإصابة بفيروس كورونا فى الإمارة، مشيرة إلى تزايد حالة اليأس والخوف بعدما أصبح آلاف العاملين بدون عمل أو مال وبدون مخرج.

 

 ونقلت الجارديان عن العمال المهاجرين ذوى الأجور المتدنية فى قطر، التى تعد واحدة من أغنى دول العالم، إنهم أجبروا على التسول للحصول على الغذاء، حيث أن التداعيات الاقتصادية لوباء كورونا تتسبب فى خسائر مدمرة بعد زيادة تفشى المرض، حيث شهدت  إصابة واحد بين كل أربعة أشخاص بالفيروس.

 

وقالت الجارديان إن أكثر من 20 مقابلة أجرتها مع العمال فى مواقع بناء منشئآت كأس العالم، تحدثوا فيها عن إحساس متزايد باليأس والإحباط والخوف. وقال كثيرون منهم للجارديان أنهم أصبحوا فجأة بلا عمل وبدون وسيلة أخرى لكسب العيش. فيما قال آخرون أنهم يائسون لكن غير قادرين على العودة إلى وطنهم. بعضهم أجبر على المناشدة للحصول على الطعام من أرباب عملهم أو الجمعيات الخيرية.

 وقال رفيق، عامل نظافة من بنجلاديش، فقد عمله فى مارس إنه لم يعد لديه الكثير من الطعام، فقط بعض الأرز والعدس. سيبقى معه لأيام قليلة. فماذا يحدث عندما ينتهى هذا الطعام.

 

 وتقول الجارديان إن قطر، التى يوجد بها أكثر من مليونى من العمالة المهاجرة قد أصبح لديها الآن واحدا من أعلى معدلات الإصابة للفرد فى العالم بحوالى 18 ألف حالة بين 2.8 مليون فقط من السكان. و25% من الذين جاءت نتائج اختباراتهم إيجابية الأسبوع الماضى، والغالبية العظمى من المهاجرين.

 

ولفتت الجارديان إلى أن تكاليف المعيشة زادت تعقيدا بسبب قرار الحكومة القطرية فى منتصف الشهر الماضى الذى يسمح للشركات التى توقفت عن العمل بسبب قيود كورونا فى وضع العاملين لديهم فى إجازة غير مدفوعة أو إنهاء عملهم. ورغم قول الحكومة أن الطعام والسكن، الذى عادة ما يتم ترتيبه من قبل أصحاب العمل، لكن شهادات العمال تشير فى بعض الحالات إلى أن هذا لا يحدث.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة