أكرم القصاص - علا الشافعي

المتهمان بتهديد عمر جابر بالقتل يقدمان تفويضا منه بالوكالة.. واللاعب ينفى

الخميس، 07 مايو 2020 10:54 م
المتهمان بتهديد عمر جابر بالقتل يقدمان تفويضا منه بالوكالة.. واللاعب ينفى اللاعب عمر جابر - أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تحقيقات النيابة العامة بشمال الجيزة تفاصيل تورط شابين يرتبطان بعلاقة صداقة مع لاعب نادى بيراميدز عمر جابر بتهديده بالإيذاء والقتل والخطف، حيث تبين أن المتهمين طلبا من اللاعب مبالغ مالية بلغت قيمتها ما يقارب الـ13 مليون جنيه.

وقال المتهمين، أنهم قدما خدمات للأعب متعلقة بانتقاله لأحد الأندية الأمريكية، وتوليهم الأمور الإدارية الخاصة به كوكلاء له بشكل ودى، وأنهم طلبا منه أعطائهم مستحقاتهم المالية نظير الخدمات التي قدماها إليه وكانت السبب في ما وصل إليه من شهرة وما حققه من موارد مالية خلال السنوات القليلة الماضية، وقدراها بنحو 13 مليون جنيه أو شقة وسيارة، وهو ما رفضه اللاعب.

وقدم الشابين صورة ضوئية من تفويض أدعوا فيه أنهم وكلاء لكابتن عمر جابر ولم يقدما أصل الصورة، وعند مواجه اللاعب بذلك التفويض، قرر أنه لا يخصه وقدم العقد الخاص به بينه وبين نادى بيراميدز والذى أفاد انهم غير مسجلين كوكلاء له.

واتهم اللاعب الشابين في التحقيقات، أن المتهمين هدداه بالقتل والإيذاء مالم يستجيب لرغباتهما في شراء فيلا لهما بالقرب من الفيلا المملوكة بالشيخ زايد فضلًا عن سيارة، أو أعطائهم مبلغ الـ13 مليون جنيه، معتبرًا أن مطالبهم كانت على غير وجه حق.

وأضاف اللاعب، أنه تربطه علاقة صداقة بالمتهمين قبل سنوات، وأنه كان يقدم لهما المساعدة المالية بحكم تلك الصداقة، نظرًا لأنه ميسور الحال، حتى تطور بينهم الأمر لأن يطلبا منه المبالغ المالية سالفة الذكر بغير وجه حق، وهدداه بإيذاء زوجته وابنائه إذا لم يستجيب لطلباتهم.

وقدم اللاعب للنيابة العامة رسائل تضمنت التهديدات التي وجهها المتهمين له، فضلًا عن توجههم لمنزل والد زوجته في منطقة المهندسين للبحث عنه.

وطلبت النيابة العامة تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية حول الواقعة؛ للوقوف على ظروفها وملابساتها، واستدعت عدد أخر من شهود العيان حول الواقعة، لاستكمال التحقيقات في القضية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة