ذكر موقع العربية، أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان يهنئان مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة العراقية.
وفى وقت سابق أدى مصطفى الكاظمى، اليمين الدستورية رئيسا لحكومة العراق، بعد تصويت البرلمان على منحه الثقة بالإجماع، ويحظى مصطفى الكاظمى رجل المخابرات بدعم واسع من الأحزاب السنية والكردية وعدد من الأحزاب الشيعية.
ويواجه رئيس الوزراء العراقى الجديد، تحديات جديدة ومهمة شاقة فى إصلاح اقتصاد البلاد، ووضع حد للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للبلاد، بالإضافة إلى اختبار علاقة الكاظمى مع الولايات المتحدة التى تشترط تفكيك الكتائب العراقية المسلحة من أجل الوصول لحل ينهى الخلافات حول المناصب الوزارية والمحاصصة.
وأكد رئيس الوزراء العراقى الجديد، عقب المصادقة على حكومته، أنه سيعمل بمعيّة الفريق الوزارى بشكلٍ حثيثٍ على كسب ثقة ودعم الشعب العراقى، معربا عن أمله فى أن تتكاتف القوى السياسية العراقية جميعاً لمواجهة التحديات الصعبة، مشددا على سعيه لتحقيق أمن واستقرار وسيادة الدولة العراقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة