قال صندوق النقد الدولى أن الاقتصاد الفرنسي سيتراجع بنسبة 7,2 بالمئة بدلا من التحسن بـ1,3 بالمئة، بسبب الوباء المتفشى في البلاد ويستمر في إصابة العديد من الموانطين.
ومن جانبه قال وزير المالية والإقتصاد الفرنسي برونو لو مير، إنه يتوقع انكماشا للإقتصاد بشكل أسوأ وقد تتعدى نسبته ثمانية بالمئة .
ومن جانب آخر، خفض صندوق النقد الدولي بداية الشهر الماضي بشكل كبير توقّعاته للنمو في منطقة اليورو في وقت أنهكت إجراءات الإغلاق الهادفة لاحتواء فيروس كورونا المستجد الاقتصاد الأوروبي، وتوقعت المنظمة الدولية أن يتراجع اقتصاد منطقة اليورو ويهبط هبوطا حادا غير مسبوق منذ الكساد الكبير في ثلاثينات القرن الماضي.
وجدير بالذكر، ان التوقعات الاقتصادية لربيع 2020 كشفت انكماش اقتصاد منطقة اليورو بنسبة قياسية تبلغ 7٪ في عام 2020 وينمو بنسبة 6٪ في عام 2021 بسبب جائحة كوفيد-19، وخضعت توقعات النمو بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، للتعديل وبمؤشرات متهاوية بنحو تسع نقاط مئوية مقارنة بالتوقعات الاقتصادية لخريف 2019 مع توقعات مصاحبة بتضخم الديون وعجز الميزانية.
ومثلت جائحة كوفيد 19 صدمة كبرى للاقتصادات العالمية والاقتصاد الأوروبي فضلا عن بروز تداعيات عواقب اجتماعية واقتصادية شديدة للغاية على الشركات والأفراد، على الرغم من الاستجابة السريعة والشاملة لأزمة كورون داخل كل من الاتحاد الأوروبي والمستوى الوطني ، سيشهد اقتصاد الاتحاد الأوروبي ركودًا معتبرا هذا العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة