ظهور أعراض كورونا بعد الشفاء كابوس يفزع الكثيرين.. الصحة العالمية: جزء من مرحلة الشفاء.. وإيجابية عينات المتعافين طرد لبقايا الفيروس من الرئة وليست إصابة جديدة.. وإنتاج الأجسام المضادة بعد أسبوع من العدوى

الخميس، 07 مايو 2020 05:55 م
ظهور أعراض كورونا بعد الشفاء كابوس يفزع الكثيرين.. الصحة العالمية: جزء من مرحلة الشفاء.. وإيجابية عينات المتعافين طرد لبقايا الفيروس من الرئة وليست إصابة جديدة.. وإنتاج الأجسام المضادة بعد أسبوع من العدوى فيروس كورونا
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا بعد التعافى كابوس يفزع أى شخص أصيب بالفيروس وتخطى هذه المرحلة الصعبة، فهناك فعليا بعض الحالات التى ظهرت إيجابية إصابتها مرة أخرى بعد فترة من التعافى لفيروس كوفيد 19 بكوريا الجنوبية، وهو ما دفع العلماء والباحثين للبحث عن سبب تجدد الإصابة مرة أخرى، وهل هى عدوى جديدة التقطها المتعافون أم هى إعادة نشاط للفيروس فى أجسامهم واستمرار تواجده فى شكل كامن.

الصحة العالمية

ووفقا لتقرير لصحيفة sciencealert العلمية قالت منظمة الصحة العالمية إن الاختبارات الإيجابية لمرضى فيروس كورونا من المتعافين تشبه عمليات التطهير، وأعلنت منظمة الصحة العالمية لوكالة فرانس برس أن مرضى كورونا الذين تعافوا من العدوى والذين ثبتت إصابتهم لاحقا بالمرض إنهم ما زالوا يطردون خلايا الرئة الميتة وليسوا مصابين بعدوى جديدة.

يأتى ذلك بعد أن أبلغ مسئولو الصحة الكوريون الجنوبيون عن أكثر من 100 حالة من هذا النوع فى أبريل، ما أثار مخاوف من أن المرضى الذين تعافوا يمكن أن يصابوا بالعدوى مرة أخرى.

وصرح متحدث باسم منظمة الصحة العالمية لوكالة فرانس برس "نحن ندرك أن بعض المرضى إيجابيين بعد شفائهم سريريا" دون الإشارة بشكل محدد إلى حالات كوريا الجنوبية، موضحا ما نعرفه حاليًا، ويستند هذا إلى بيانات حديثة جدًا، يبدو أن هؤلاء المرضى يطردون المواد المتبقية من رئتيهم، كجزء من مرحلة الشفاء".

وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص المصابين بالفيروس التاجى الجديد كورونا يبنون أجسامًا مضادة بعد أسبوع من الإصابة أو ظهور الأعراض عليهم وإيجابية حالتهم، لكن الخبراء لا يزالون غير واضحين كما يقول متحدث باسم منظمة الصحة العالمية ما إذا كان الجسم يبنى بشكل منهجى مناعة كافية لدرء هجوم جديد من الفيروس أو إذا حدث ذلك إلى متى تستمر هذه المناعة.

وقال المتحدث "نحن بحاجة إلى جمع منهجى للعينات من المرضى الذين تم شفاؤهم حتى نفهم بشكل أفضل طول المدة التى تخلصوا فيها من الفيروس الحى، مضيفا "نحن بحاجة أيضًا إلى فهم ما إذا كان هذا يعنى أنه يمكنهم نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين فلا يعنى بالضرورة وجود فيروس حى ليمكن نقله إلى شخص آخر."

وفى مقابلة حديثة مع بى بى سى، أوضحت عالمة وبائيات الأمراض المعدية ماريا فان كيرهوف، وهى جزء من برنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية سيناريو "الخلية الميتة"، وقالت "بينما تلتئم الرئتان، هناك أجزاء من الرئة عبارة عن خلايا ميتة تظهر، هذه الأجزاء تكون نتائجها إيجابية بالفعل" للفيروس إنه ليس فيروسًا معديًا، وليس إعادة تنشيط إنه فى الواقع جزء من عملية الشفاء.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة