"فضل الدعاء فى رمضان".. رسالة إيمانية على موقع الأوقاف والشباب والرياضة

الخميس، 07 مايو 2020 10:40 م
"فضل الدعاء فى رمضان".. رسالة إيمانية على موقع الأوقاف والشباب والرياضة وزارة الأوقاف
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت وزارة الأوقاف عبر موقعها الإلكترونى حلقة جديدة من حلقات "رسائل إيمانية"، التى تبثها بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، لعلماء وأئمة وزارة الأوقاف على البوابة الإلكترونية لوزارة الأوقاف ، والبوابة الإلكترونية لوزارة الشباب والرياضة ، خلال شهر رمضان المبارك 1441هـ .

وقدم حلقة اليوم الشيخ يسرى عزام، إمام وخطيب مسجد صلاح الدين بالقاهرة، والتى جاءت بعنوان:"آداب وفضل الدعاء في رمضان"، حيث أكد أن شهر رمضان شهر إجابة الدعاء ويجب على كل مسلم أن يجتهد فى الدعاء لله عز وجل وأن ندعو الله بأن يعجل برفع البلاء والوباء عن البلاد.


وكانت وزارة الأوقاف أكدت أن هذه الحلقات تأتى لإحياء أيام وليالي الشهر الكريم وإضفاء جانب من الأجواء الروحية والإيمانية على أيامه و لياليه المباركة، في إطار التعاون والتنسيق بين الوزارة ووزارة الشباب والرياضة، برعاية وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة.

كما أكدت وزارة الأوقاف، أنه فى إطار رسالتها الدعوية ودورها التجديدى وحرصها على نشر الفكر الوسطى المستنير والتعامل مع قضايا الواقع ومستجداته بروح تتسق وما يقتضيه فقه الواقع والحفاظ على الثوابت الشرعية فى ضوء فهم المقاصد العامة لديننا السمح، وأيضا فى إطار تعاونها مع سائر المؤسسات الإعلامية الوطنية، تطلق الوزارة مبادرتها: "معًا لخطاب ديني مستنير" مع تكثيف رسائلها الدعوية عبر عدد من البرامج التلفزيونية والإذاعية والمواقع الإلكترونية ومن خلال بوابة الأوقاف الإلكترونية،مؤكدة استعدادها الكامل للتعاون مع جميع المحطات التلفزيونية والإذاعية والصحف والمواقع الإلكترونية والمؤسسات الوطنية الراغبة في المشاركة في المبادرة التي تهدف إلى نشر الثقافة الدينية الرشيدة على نطاق واسع وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن ديننا السمح، مع تعزيز روح التسامح الديني والانتماء الوطنى والأخذ بروح العلم والإيمان معًا، وبيان أن الأديان إنما جاءت لصالح العباد والبلاد، وأنه حيث تكون المصلحة المعتبرة فثمة شرع الله عز وجل، فدورنا عمارة الدنيا بفهم صحيح الدين وليس تخريبها أو تعطيل مصالح البلاد والعباد باسم الدين، إما جهلًا و تحجرًا وسوء فهم للدين وإما متاجرة به .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة