قصة هدف.. الخطيب يحرز فى شباك عتوقة ويقود الفراعنة للفوز على تونس

الخميس، 07 مايو 2020 11:00 ص
قصة هدف.. الخطيب يحرز فى شباك عتوقة ويقود الفراعنة للفوز على تونس الخطيب
كتب رامى ناجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجح محمود الخطيب، نجم منتخب مصر السابق ورئيس النادى الأهلى الحالي، فى قيادة الفراعنة لتحقيق فوز صعب على تونس بثلاثة أهداف مقابل هدفين فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم فى الـ25 من شهر نوفمبر عام 1977 على استاد القاهرة، بعد ما أحرز هدفاً رائعاً فى مرمى شباك عتوقة حارس مرمى تونس.

وتقدم منتخب مصر بالهدف الأول عن طريق فاروق جعفر، من ضربة جزاء فى الشوط الأول، وأضاف على خليل الهدف الثانى فى بداية الشوط الثاني، قبل أن يقلل رءوف بو عزيزة الفارق لنسور قرطاج، قبل نهاية الشوط الأول، وبعدها بدقيقتين سجل البديل محمود الخطيب واحدا من أجمل أهدافه فى شباك عتوقة حارس مرمى تونس، حيث تسلم على خليل الكرة فى منتصف الملعب وراوغ اثنين من لاعبى تونس، ثم مررها إلى مختار مختار، الذى مررها لمحمود الخطيب، وكان الأخير متقدما عن الكرة، فحولها بكعبه إلى الأمام ليحرز هدفا رائعا، قبل أن يقلص الكعبي الفارق لتونس قبل نهاية المباراة.

 
بدأ الخطيب مشواره مع نادي النصر في مرحلة مبكرة من مشواره قبل أن يلتحق بناشئي الأهلي، ليتم تصعيده إلى الفريق الأول في عام 1972، ومن يومها وهو واحد من عمالقة الجيل الاستثنائي للنادي الأهلي منتصف القرن العشرين.

الخطيب توهج تحت قيادة المجري هيديكوتي وحصل مع الأهلي على الألقاب الممكنة، وكان أول مصري يحصل على جائزة أفضل لاعب في إفريقيا عام 1982، رقم لم يحققه بعده سوى محمد صلاح في 2017.

حاز الخطيب 20 بطولة مع الأهلي ومنتخب مصر، فاز بالدوري المصري 10 مرات ، وكأس مصر في 5، ودوري أبطال إفريقيا في 2، وكأس الكؤوس الإفريقية في 2، كما حصل على لقب كأس أمم إفريقيا مع منتخب مصر عام 1986.

مع النادي الأهلي، خاض الخطيب 199 مباراة على الصعيد المحلي وسجل 109 أهداف، بينما سجل على المستوى الإفريقي 37 هدفًا مع النادي الأحمر الأكثر تتويجًا في القارة السمراء، وهو إلى الآن الهداف التاريخي للنادي الأهلي في المسابقات الإفريقية، منها 28 هدفًا في دوري أبطال إفريقيا، وخاض مع منتخب مصر 54 مباراة وسجل 24 هدفًا وهو الهداف العاشر لمنتخب مصر.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة