والدة الشهيد أيمن شويقة: تابعت مسلسل الاختيار ورأيت مشهد ابنى وكنت ببكى من قلبى

الخميس، 07 مايو 2020 08:02 م
والدة الشهيد أيمن شويقة: تابعت مسلسل الاختيار ورأيت مشهد ابنى وكنت ببكى من قلبى  عزة درويش والدة الشهيد محمد أيمن شويقة
دمياط معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت عزة درويش والدة الشهيد محمد أيمن شويقة، الذى احتضن تكفيريًا يرتدى الحزام الناسف لكى ينقذ زملاءه: "تابعت مسلسل الاختيار ورأت مشهد محمد وهو بيموت كنت ببكى من قلبى وفضلت طول الليل أبكى عليه".

 

وأضافت والدة الشهيد فى تصريح لـ"اليوم السابع": محمد مات وزعلت عليه بس فخورة به وكان عندى استعداد أقدم ولادى الاثنين للجيش والخدمة فى سيناء.

وتابعت والدة الشهيد: محمد كان حنين وطيب بس كان دمه حر وكان بيحب زمايلة ويفضل يكلمنى عليهم وكان يقولى أعملى حسابك فى الأكل علشان زمايلى.

وأضافت: "عندما قابلنا الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قصر الاتحادية وكنا أول أسرة شهيد تقابل الرئيس قلت له ياسيادة الرئيس شد حيلك كلنا معاك وقالى: "عايزة ايه من مصر قلت له عايزة حق محمد رد على قائلاً: هاجيب حق ابنك وكل الشهداء"

وتابعت: بدعى ربنا يرحم ابنى وكل الشهداء ويصبر أهلهم، ويقوى رجالة مصر اللى فى سيناء وينصرهم على الإرهابيين.

يذكر أن الشهيد المجند محمد أيمن شويقة والملقب بمارد سيناء استشهد يوم 15 /12 /2015 بعد أن أنقذ 8 من زملائه 2 ضباط، و4 جنود، واثنين من السائقين، من الحزام الناسف الذى كان يحمله أحد العناصر التكفيرية الضالة، لتفجير الموقع الذى كانت تتم مداهمته بمنطقة زارع الخير فى قرية المساعيد بمدينة العريش.

وشويقة من مواليد محافظة دمياط مركز كفر سعد، قرية الإبراهيمية القبلية، لم يتجاوز عامه العشرين، فهو من مواليد 1 يناير 1995، وكان يفصله عن عيد ميلاده الحادى والعشرين 15 يوما فقط، قدم حياته فداء لمصر حاصل على مؤهل متوسط دبلوم ثانوى صناعى قسم زخرفة، والتحق بالقوات المسلحة فى 20 أكتوبر 2014، ويعمل مع رفاقه من وحدات الصاعقة فى شمال سيناء منذ شهر فبراير الماضى.

حيث كان متميزا بين أقرانه فى اللياقة البدنية، وكان أيضًا ضمن مجموعات المهام الخاصة، التابعة لوحدات الصاعقة فى شمال سيناء، التى تشترك فى المهام والعمليات الخطرة.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة