أكرم القصاص - علا الشافعي

وكيل أوقاف المنوفية: خسرنا بوفاة الطبلاوي رمزا كبيرا أثرى المكتبة الإسلامية

الخميس، 07 مايو 2020 08:33 ص
وكيل أوقاف المنوفية: خسرنا بوفاة الطبلاوي رمزا كبيرا أثرى المكتبة الإسلامية الشيخ الطبلاوي
المنوفية محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيح أحمد عبد المؤمن وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، إن وفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوي صدمة للجميع، وإن العالم الإسلامى خسر رمزا كبيرا أثرى المكتبة الإسلامية كثيرا، وتمكن بعذوبة صوته أن يحقق حالة من الارتياح الشديد بين كل من يستمعه.

 

وأضاف عبد المؤمن في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن فضيلة الشيخ قدم للمكتبة الصوتية والمجودة الكثير والكثير، من القراءات المتميزة ، لما كان له من مكانة ومنزلة، وكان يراعى التلاوة حقها وإعطاء التلاوة حقها ولم يكن ينساق الى عذوبة صوتة وإنما يلتزم بأحكام التلاوة والتجويد.

 

واعرب عبدالمؤمن عن حزنة قائلا " نعزى العالم الإسلامى فى علم من أعلامه، وعلم من أعلام محافظة المنوفية التى تتميز بأنها محافظة ولادة، وهناك العديد من الأسماء للمشايخ وعلى رأسهم الطبلاوى، والذى يدل على اهتمام المحافظة بتعاليم القرآن. 

 

وتابع عبدالمؤمن: لم ألتق بفضيلة الشيخ منفردا، وإنما كان من خلال إشرافه ومتابعته للعديد من المسابقات، وكنت أتمنى أن يكون بينى وبينه جلسة خاصة، ولكن قضاء الله .

 

 

وكانت حالة من الحزن خيمت على أهالى قرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، وذلك عقب إعلان وفاة الشيخ الراحل محمد محمود الطبلاوى،قبل أذان المغرب ليلقى ربه صائما حافظا لكتاب الله .

 

وكشف عزمى الطبلاوى نجل شقيق الشيخ الراحل محمد محمود الطبلاوى، إن فضيلة الشيخ الراحل أوصاهم بحب الخير وأن يستمروا فى مساعدة غير القادرين، قائلاً:"عمى أخبرنا بألا نرد أى شخص يأتى ليهم طالباً المساعدة، وسيروا على عهدى فى فعل الخير ومساعدة كل من يعمل فى كتاتيب حفظ القرأن الكريم".

 

وقال عزمى نجل شقيق الشيخ محمد الطبلاوى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن الشيخ كان مدرسة بذاته فى تلاوة القران الكريم وصاحب صوت مميز وتلاوة راقية، وعلمنا الشيخ عليه رحمة الله كيف نحترم قارئ القرآن الكريم وكيف نتدبر أيات القران، وكنا كلما احتجنا أى نصيحة فى حياتنا كنا نسأل الشيخ الراحل الطبلاوى.

 

وأضاف نجل شقيق الشيخ محمد الطبلاوى الشيخ: كان يتدخل لحل أى مشكلة تحدث لأى شخص يخص العائلة، وأن الشيخ كان دائم يحرص على مساعدة الفقراء ويساعد أصحاب "الكتاتيب" ولا يتوانى عن مساعدة كتاتيب القرية وكان محب لأعمال الخير فى القرى المجاورة لنا.

وكان الشيخ محمد محمود الطبلاوى، ولد فى 14 نوفمبر من عام 1934، ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم ، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى "الكتّاب"، مضيفاً أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به، مؤكداً أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.

 

سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان فى الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده فى خدمة القرآن الكريم.

 

ونعت شبكة القران الكريم، نقيب قراء مصر الشيخ محمد محمود الطبلاوى الذى وافته المنية منذ قليل، بسرد سيرته القرانية، ورحلته المهنية، وبث تلاوة قصيرة له من سورة الحجر، حيث خالفت خريطة البرامج لمدة 5 دقائق تكريما للراحل الذى ترأس نقابة القراء عقب العملاق مصطفى اسماعيل. وتذيع اذاعة القران الكريم تلاوة السهرة للراحل فى الحادية عشرة الا ربع تكريما له، كما تطلق تلاوة الصباح للطبلاوى فى الثامنة صباحا. وتذيع شبكة القران الكريم قران مغرب غد الاربعاء للراحل محمد محمود الطبلاوى، تكريما له ضمن جول كامل للتلاوة.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة