استقر مسئولو النادي الأهلي تأجيل صفقة باهر المحمدي لاعب النادي الإسماعيلي وعدم اتمامها بنسبة كبيرة للغاية خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة لعدة أسباب يأتي في مقدمتها عدم حماس السويسري رينيه فايلر المدير الفني للفريق بشأن تدعيم الدفاع في الفترة الحالية بعدما فشلت محاولات ضم أحمد حجازي لاعب المنتخب الأول ونادي ويست بروميتش الإنجليزي ، بجانب مُغالاة الأسماعيلي الواضحة في طلباته المالية للاستغناء عن المحمدي بجانب انشغال النادي بصفقات أخرى طلب فايلر اتمامها لتدعيم مراكز مُحددة يرى المدير الفني أن تدعيمها هو الأهم حالياً.
وقال مصدر في الأهلي أن باهر المحمدي كان مُرشحاً للانضمام للقلعة الحمراء الصيف المقبل لكنه لم يكن المرشح الأول فقد سبقه أكثر من لاعب أخر مُرشح لدعم الفريق في مركز الدفاع يأتي في مقدمتهم أحمد حجازي لكن الأخير رفض العودة لمصر حالياً فما كان من فايلر إلا أن طلب تأجيل حسم الصفقات الدفاعية عموماً والتركيز على صفقات النصف الهجومي ( صانع ألعاب وجناح ومهاجم) وأمام هذه المعطيات تقرر تأجيل صفقة باهر المحمدي في ظل المُغالاة الواضحة من الأسماعيلي في طلباته للإستغناء عن اللاعب وهي مُغالاة لا تتناسب مع الأزمة المالية الحالية التى خلقتها "جائحة" كورونا، كما أن الأهلي لا يرغب في الدخول في مشاحنات وأزمات مع جمهور الإسماعيلي لذا تم إغلاق الصفقة وتأجيلها لحين إشعار أخر.
فيما طمئن مسئولو النادى الأهلى رينيه فايلر، المدير الفنى للفريق، بشأن مستقبل الدورى، وأكدوا له أن الجهات المسئولة فى الدولة تفكر فى استناف النشاط الرياضى، ولكن لابد من دراسة الأمر جيداً قبل اتخاذ قرار حاسم فى هذا الأمر ونفى مسئولو الأهلى للمدير الفنى للفريق ما يتردد بشأن إلغاء الدورى بسبب وباء كورونا، وأكدوا له أن الأمور تسير فى اتجاه عودة النشاط، وأن الأهلى أرسل خطابات للجهات المسئولة يؤكد فيها خطورة التسرّع فى إلغاء النشاط والخسائر التى ستقع على جميع الأندية.
وتأتى تأكيدات الأهلى للمدرب السويسرى بعدما استفسر الأخير من سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالفريق، عن تطورات ملف عودة الدورى واستئناف التدريبات بعدما زادت حالة "الملل" لديه من المكوث فى فندق الإقامة طوال الفترة الماضية، وتحدث فايلر مع عبد الحفيظ وأكثر من مسئول آخر فى الأهلى عن مستقبل الدورى ومصير تدريبات الفريق، موضحاً أن مرحلة التدريبات المنزلية للاعبى الفريق لابد أن تنتهى وتبدأ مرحلة جديدة من الخطط والجمل والتدريبات مع وجود الأجراءات الاحترازية بالطبع.
