أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، أن مصر اختصت منذ بدء أزمة كورونا بتجربة تميزت بها عن العديد من دول العالم، وهو ما أعلناه أكثر من مرة من حرصنا على تحقيق التوازن بين صحة المواطن وتجنيبه الإصابة بهذا المرض، وفي نفس الوقت الحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد المصري بقدر الإمكان.
وقال مدبولى ، أن الزيادة في الاستثمارات الحكومية سيتم ترجمتها لفرص عمل جديدة، مع الأخذ في الاعتبار أننا سنويا نرغب في توفير من 800 ألف إلى 900 ألف فرصة عمل لاستيعاب الخريجين الجدد في سوق العمل، لذلك تدخلت الدولة وزادت من معدل الاستثمارات الحكومية من أجل الوقوف جنبا إلى جنب مع القطاع الخاص وتوفير أكبر قدر من فرص العمل.
واللافت أن كافة دول العالم تعانى من تراجع فى نشاط القطاع الخاص وارتفاع لنسب معدلات البطالة، ونرصد فى هذا الصدد أبرز الأرقام التى وردت فى نفس الإطار وفق تقرير لوزراة التخطيط وتوقعات الجهات الدولية الكبرى :
- السيناريو الأفضل يتوقع انتهاء أزمة كورونا في يونيو المقبل، ويتنبأ بحدوث ارتفاع في البطالة بنسبة 2.9% للدول ذات الدخل المرتفع، وبنسبة 1.7% للدول ذات الدخل المتوسط المرتفع، بينما يصل معدل البطالة للدول ذات الدخل المتوسط المنخفض بنسبة 0.7% فقط.
- أما السيناريو الوسط الذى يتوقع انتهاء جائحة كورونا في سبتمبر المقبل ويتنبأ بحدوث ارتفاع في بطالة الدول ذات الدخل المرتفع بنسبة 7.4%، وارتفاع بطالة الدول ذات الدخل المتوسط المرتفع بنسبة 4.1%، وبنسبة 1.5% للدول ذات الدخل المتوسط المنخفض.
- السيناريو الأسوأ يتوقع إنهاء كورونا في ديسمبر المقبل، وتنبأ بارتفاع معدل بطالة الدول ذات الدخل المرتفع لتصل إلى 14.6%، أما الدول ذات الدخل المتوسط المرتفع بنسبة 7.4%، ويصل معدل بطالة الدول ذات الدخل المتوسط المنخفض إلى 2.8%
- وتوقع المنتدى الاقتصادى العالمى خسارة نحو 50 مليون وظيفة حول العالم بسبب كورونا.
- 33مليون مواطن أمريكى خسروا وظائفهم فى 7 أسابيع أى 20% من العمالة،وارتفعت نسبة البطالة نسبة 25%
- ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوع الماضى لنحو 33 مليونا
- وفى أسبانيا سجلت زيادة فى البطالة إلى 19%
- فى بريطانيا تم تسريح حوالي 6.3 مليون شخص من وظائفهم من قبل 800.000 جهة عمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة