أعلن رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب أعلن عدد من التدابير والتوصيات قبل أيام قليلة منتنفيذ قرار تخفيف الحجر الصحي المفروض في البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا، والذى سيكون بداية 11 من الشهر الجاري.
وأوضح أن منطقتين في البلاد، لا تزالان مهددتين بانتشار الفيروس، وهما مايوت وباريس وضواحيها، لذلك ستظل المؤسسات التعليمية والحدائق مغلقة بهما.
وأوصى رئيس الحكومة الفرنسية الأشخاص المهددين بالإصابة، وتحديدا المسنين والذين يعانون من أمراض مزمنة، بمواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية على الرغم من تخفيف الحجر الصحي.
وقال فيليب إنه بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالوباء: "ليس هناك فرض حجر صحي" لكن يجب الالتزام "بقواعد الحذر"، معتبرا أن الوسيلة الوحيدة اليوم لعدم الإصابة اليوم بالفيروس هي "الحماية"، في غياب دواء ولقاح ضد الفيروس في الوقت الحالي.
وأكد رئيس الوزراء الفرنسي أن حكومته تحاول "التوفيق بين ضرورة العودة إلى الحياة الطبيعية واحترام كل الاحتياطات التي ستمنع عودة انتشار الوباء".
كما دعت الحكومة إلى مواصلة العمل عن بعد، لتفادي الاكتظاظ في وسائل المواصلات، التي ستشهد بدورها عددا من التعديلات، حتى تسمح بتطبيق قاعدة التباعد الاجتماعي.
ومن جهة أخرى فرضت الحكومة على مستخدمى المواصلات والموظفين في الشركات ارتداء الكمامات، وستفرض غرامات على المخالفين منهم.
وجدير بالذكر انه من المقرر ان يعود بموجب رفع الحجر الاثنين المقبل التلاميذ إلى المدارس، وإعادة فتح 85% من المدارس، مما يعني عودة مليون تلميذ و130 ألف معلم ومعلمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة