واحد من الأنبياء الذين يعتقد أنهم ذكروا فى القرآن بأفعالهم ولم يذكروا باسمائهم كان النبى شمويل أو صموئيل، والنبى شمويل بحسب التعريف الأشهر، هو قائد فى إسرائيل القديمة ورد اسمه فى سفر صموئيل، بالكتاب العبرى، وهو نبى وأُشير إليه فى القرآن بدون ذكر اسمه، كما يراه الأدب الحاخامى، هو آخر القضاة العبرانيين وأول الأنبياء الذين بدأت نبوتهم داخل أرض إسرائيل، حسب نصوص سفر صموئيل، هو من رسم أول ملكين على مملكة إسرائيل: شاول وداود.
قال ابن كثير في قصص الأنبياء عن النبي الذي أشارت إليه الآيات القرآنية ""أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ" ولم تذكره بالاسم هو نبي الله شمويل كما ذكر المفسرون: اسمه سمويل بالسين، ويقال: أشمويل بن بالي بن علقمة بن يرخام، وهو من ورثة هارون، وأسمويل معناه بالعبرانية: إسماعيل، ونقل عن الثعلبي وغيره أنه لما غلب العمالقة على بني إسرائيل وقتلوا منهم خلقا كثيرا وسبوا من أبنائهم جمعا كثيرا، وانقطعت النبوة، بعث الله تعالى فيهم نبيهم اشمويل فكان من أمره معهم ما قصه الله علينا في كتابه.
وقال السدي: هو شمعون وقال مجاهد: هو شمويل عليه السلام، وكذا قال محمد بن إسحاق عن وهب بن منبه وهو: شمويل بن بالي بن علقمة بن يرخام بن إليهو بن تهو بن صوف بن علقمة بن ماحث بن عموصا بن عزريا بن صفنيه بن علقمة بن أبي ياسف بن قارون بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليه السلام.
فقد ذكر الطبري وبعض المفسرين أن صموئيل هو النبي الذي جاء بعد يوشع عليه السلام وقبل دواد عليه السلام وهو الذي قال له بنو إسرائيل: ابعث لنا ملكا نقاتل فى سبيل الله.
وفى الكتاب المقدس، هو ابن ألقانة بن يروحام بن اليهو بن توحو بن صوف وامرأته حنة اخر قضاة بني إسرائيل، و في رواية أخرى: النبي شموئيل ويقال أشمويل بن بالي بن علقمة بن يرخام بن اليهو بن تهو بن صوف بن علقمة بن ماحث بن عموصا بن عزريا، كما ذكر في سفر صموئيل الأول سفر صموئيل الثاني اسفار التناخ والعهد القديم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة