اعتقل الحرس المدنى الإسبانى، إرهابيا بتهمة التخطيط لهجمات فى برشلونة نهاية هذا الأسبوع، وهو الآن يخضع للتحقيق بعد الاشتباه به اثناء تخطى قواعد طوارئ كورونا ومغادرة منزله فى مناسبات عديدة لتصوير المناطق السياحية فى المدينة.
وقالت قناة "اتينا3" الإسبانية إن المعتقل هو شاب مغربى ، وتم مراقبته من فترة بسبب كسره لقواعد طوارئ كورونا، وتم اكتشاف العديد من الصور لمدينة برشلونة على جهاز الكمبيوتر الخاص به.
وقامت الحرس المدنى بتنفيذ العملية التى تم توجيهها من محكمة التحقيق المركزية رقم 4 ومكتب المدعى العام للمحكمة الوطنية بالاشتراك مع المديرية المغربية لأمن الأراضى DGST، كما تعاونت الولايات المتحدة أيضا.
وأشارت التحقيقات إلى أن المعتقل منتمى لتنظيم داعش، وبدا عليه مظاهر الكراهية للغرب من خلال ملفات تعربفه على الشبكات الاجتماعية، ويبدو أنه كان يختار برشلونة بعينها وذلك لأنه كتب على الشبكات الاجتماعية انه دارس فى جامعة برشلونة ويعمل بمطعم هندى.
وكانت إسبانيا قامت فى نهاية أبريل باعتقال عبد المجيد عبد البارى ، المقاتل بداعش وأحد مطلوبى التنظيم المتطرفين فى أوروبا.
وأضافت الشرطة، أن المطلوب "دخل إسبانيا مؤخرًا بشكل غير رسمي، وعُثر عليه مُختبئًا في شقة مُستأجرة"، كما تم اعتقال شخصين آخرين في المنزل، بحسب بيان الشرطة. وتعتقد السلطات أنهما رافقا عبد الباري خلال رحلته إلى إسبانيا.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا، مايلز كاجينز، إن الشرطة الإسبانية اعتقلت مغني الراب البريطاني عبدالمجيد عبد الباري، وهو جزار مزعوم لداعش، على حد قوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة