أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، أن الدولة لم تفرض على أحد مغادرتها، كما أن المغادرين خضعوا لإجراء فحوصات لهم، قبل مغادرتهم، تجنباً لأن يكون الأجنبي العائد لبلده حاملاً للمرض، وذلك مراعاة لبعض البلدان التي لا تمتلك بنية صحية تمكنها من السيطرة على المصابين في حال وصولهم إليها. وفق البيان الإماراتية.
وقال قرقاش، خلال جلسة بعنوان "الدبلوماسية الإماراتية في الأزمات العالمية" نظمها المجلس الرمضاني للشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، وشارك فيها كل من الدكتور أحمد عبدالرحمن البنا، سفير دولة الإمارات في جمهورية الهند، و عمر الحصان الشامسي، سفير دولة الإمارات في جمهورية إيطاليا، إن السياسة الخارجية انعكاس لتوجهات البلدان.
وكشف أن الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، استشرف الوضع العالمي الحالي قبل انتشار الجائحة، وذلك خلال لقاء معه في يناير الماضي، حيث كانت تصلنا التقارير عن الوضع في الصين، وهذا ما تحقق، ويتضح من ذلك تقدير القيادة الإماراتية للأزمة وأخذها على محمل الجد.
وقال قرقاش إن المواطن هو محور القضية منذ بداية الأزمة، بتوجيهات من القيادة، فقد قامت الإمارات بتسيير 136 رحلة إجلاء لمواطني الدولة من مختلف أنحاء العالم، أما بالنسبة لإجلاء الرعايا الأجانب، فقد قامت الدولة بتسيير 284 عملية إجلاء لأجانب يقدر عددهم بنحو 63 ألف شخص، من السياح والزائرين، متابعا: مازلنا في الأزمة، بكل تجلياتها الصحية والاقتصادية، والتي تحتاج منا إلى حكمة وصبر، ولابد من الثقة في إدارة الحكومة للأزمة، والاهتمام بالإجراءات الاحترازية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة