معاون وزير التعليم الأسبق يعلن مقترح لشكل العام الدراسى الجديد فى ظل كورونا

الجمعة، 08 مايو 2020 03:17 ص
معاون وزير التعليم الأسبق يعلن مقترح لشكل العام الدراسى الجديد فى ظل كورونا طلاب المدارس ارشيفية
محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر طارق نور الدين، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، مقترح لشكل العام الدراسى الجديد فى ظل الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا المستجد، موضحا أنه من الحلول المقترحة للاجراءات الوقائية من خطر فيروس كورونا فى العام الدراسى الجديد لا بد وأن تكون بشكل لا مركزي حسب ظروف كل محافظة، ويقوم المحافظ المختص بإجراء مسح شامل وجمع بيانات دقيقة عن أعداد الفصول والطلاب بمحافظته وتحديد مناطق الكثافة الطلابية العالية، بحيث يكون إجراءات الحل وفق لكل إدارة تعليمية، وهنا يقوم بتقسيم اليوم الدراسي إلى فترتين الفترة الأولى تبدأ من الساعة السابعة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا (جميع المدارس الابتدائية والإعدادية تستقبل طلاب المرحلة الابتدائية + ( KG2+ KG1 )..
 
وتابع نور الدين: أما الفترة الثانية تبدأ من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الساعة الخامسة (جميع المدارس الإبتدائية والإعدادية تستقبل طلاب المرحلة الإعدادية بنين وبنات)، أما فيما يخص الثانوى العام فقط فجميع مدارس الثانوى العام تستقبل طالبات الثانوية العامة (بنات) فى الفترة الصباحية، أما الفترة المسائية -تبدأ من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الساعة الخامسة نفس مدارس الثانوي العام تستقبل طلبة الثانوية العامة بنين، علما بأن عدد الطلاب فى حجرة الدراسة حسب المقترح سيكون حوالي 15 طالبا، على الأكثر داخل الفصل ونستطيع جعل المسافة متر مربع بين كل طالب وأخر مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية.
 
وأوضح طارق  نور الدين: هذا المقترح من المؤكد أنه سيقابله تحديات من أبرزها عدم توافر معلمين بشكل يكفى لتغطية  المرحلتين، خاصة فى ظل زيادة عدد الفصول  كثافة الطلاب، وهنا نستطيع التغلب عليها من خلال إعادة التوزيع العادل للمعلمين بالمحافظة، مع التأكد باستكمال نصاب كل المعلمين بالإضافة إلى تفعيل قرار (الأجر مقابل العمل)، وهنا يستطيع المعلم أن يأخذ ضعف نصابه مقابل تحرير عائد مادى له عن كل حصة تزيد على نصابه، ويعتبر أيضا وسيلة جديدة لزيادة دخل المعلمين، بالإضافة إلى تطبيق الخدمة العامة في مجال التعليم وتشغيل التربية العملية بالتنسيق مع كليات التربية مع التعاقدات الجديدة التي تجريها الوزارة الآن
 
وأكد معاون وزير التربية والتعليم الأسبق: أما الحلول الاستراتيجية طويلة ومتوسطة الأجل فتكون بزيادة ودعم ميزانية الوزارة، خاصة بند الأبنية التعليمية وإزالة كل المدارس ذات الطابقين والطابق الواحد لإنشاء مدارس متعددة الطوابق، ذات تصميمات تتسع لعدد أكبر من الطوابق والفصول والتوسع الراسي في المباني بعد التأكد فنيا من قدرة المبنى، خاصة في المناطق التى يصعب فيها إيجاد أرضى شاغرة لبناء مدارس جديدة.
 
وتابع: هناك أيضا المجمعات التعليمية الحالية التى بها مدرسة أو أكثر من كل مرحلة وبها فناء لكل مدرسة، يمكن فى هذه الحالة أن يكون لكل مدرستين فناء مشترك مع تبادل وقت الفسحة بين المدرستين، ونقوم بإنشاء أجنحة جديدة في هذه الفراغات وبناء مدارس فى الظهير الصحراوي في المناطق القريبة من العمران خارج المدن، مع تيسير مواصلات مجانية أو مدعمة إليها.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة