أكدت وزارة الصحة والسكان أن هناك آليات محددة يتم اتباعها مع الحالات المصابة بفيروس كورونا ويتم تحويلها من مستشفيات العزل إلى المدن الجامعية ونزل الشباب تتمثل فى التأكد من تحول نتائج الفحوصات من إيجابية إلى سلبية مرتين متتاليتين.
وتابعت وزارة الصحة: وفى هذه الحالة يتم تحويل المريض إلى نزل الشباب أو المدن الجامعية، كما أن هذه الأماكن تستضيف المخالطين للحالات الإيجابية، والمصابين الذين لم تظهر عليهم أى أعراض، أو يعانون أعراضًا بسيطة، حيث تُقدم لهم الخدمة الطبية حتى تمام الشفاء.
وكان الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان انتقدت، تراجع اهتمام المواطنين بالإجراءات الوقائية للحماية من فيروس كورونا، قائلة: "يجب على المواطن الالتزام بالإجراءات الاحترازية التى وضعتها الدولة، وهناك أشخاص لم يستجيبوا لذلك".
وأضافت اليوم السبت، أن بعض الأفراد الذين يظهر فى عائلتهم إصابات لم يلتزموا بالإجراءات الصحية، وهذا يدل على أن الإصابات بسيطة وتابعت أن زيادة أعداد الاصابات إرهاق للقطاع الصحى وينعكس على الاقتصاد، لافتة إلى أن زيادة الأعداد مسئولية المواطن، والدولة قامت بتوفير كل شيء، مضيفة: النظام الصحى المصرى من أقوى الأنظمة الصحية فى العالم التى استجابت لإجراءات مواجهة كورونا".
واستطردت الدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنه جرى توفير أجهزة pcr فى كل المحافظات، موضحة أن إجراء الكشف كان يتم فى البداية بالمعمل المركزى ما كان يؤدى للتأخر فى إظهار نتائج الفحوصات، موضحة أنه يوجد حاليا أكثر من 40 جهاز pcr فى كل المحافظات، ما أدى لسرعة الفحوصات وظهور النتيجة بعد 12 ساعة بدلا من 72 أو 48 ساعة.