أعلنت الكنيسة الأسقفية بمصر، مشاركتها فى يوم الصلاة، 14 مايو الجارى؛ بناءً على الدعوة التى أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.
وقال المطران منير حنا فى بيان له: نشكر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان؛ على دعوتهما للمشاركة فى يوم الصلاة 14 مايو الجاري؛ ونحن كنيسة نرحب بيوم الصلاة؛ والهدف من الصلاة والصوم هو أن يتدخل الله القدير لكى يرفع الوباء عن العالم.
وأضاف: ونحن نرفع قلوبنا ونصلى ونثق فى وعود الله أن يستجيب للصلاة عندما نرفع قلوبنا إليه؛ ونحن نطلب مجد الله ونطلب منه أن يتدخل فى إيقاف هذا الوباء الجائح.
وتعيش الكنيسة هذه الأيام، أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة