يضغط النظام التركى على المواطنين الأتراك محاولا تحميلهم فشل الحكومة فى التعاطى مع أزمة كورونا مبكرا، ما دفع قوات الشرطة إلى استخدام أبشع الأساليب ضد اللاجئين السوريين بإطلاق النار المباشر عليهم.
وقتلت الشرطة التركية الشاب السورى عمر أواز الذى يعمل خبازا فى ولاية أنطاليا بسبب أزمة قلبية، حيث لم يتحمل قلبه إهانات الشرطة التركية في فترة حظر التجول.
وقبل أيام أطلقت الشرطة التركية النار على قلب طفل سوري ضبطته الشرطة التركية متلبسا بمحاولة العودة للمنزل أثناء حظر التجول وبدلا من القبض عليه وإنذاره بعدم كسر الحظر، أطلقت الشرطة النار على قلبه.
وفى سياق متصل، قتلت الشرطة التركية شابًا سوريًا يدعى على حمدان بمدينة أضنة التركية، بزعم عدم اتباعه تحذيرات الشرطة بالتوقف.
وشهدت ممطقة سوجوزادا التابعة لمدينة أضنة التركية واقعة قتل شاب سوري على يد ضابط شرطة، طلب منه التوقف، وأكدت صور القتيل أنه توفي نتيجة رصاصة بالقلب عكس ما نشرت الصحافة التركية حول إصابة الضحية في قدمه.
وحمدان شاب سوري في التاسعة عشرة من عمره خرج إلى عمله أثناء حظر التجوال، وكان يعمل بإحدى الورش لإعانة أسرته. وأثناء فترة الاستراحة، تصادف بقوات الشرطة، وفر هاربًا، خوفًا من العقوبة والغرامة التي ستفرض عليه.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالواقعة، وانتقد نواب البرلمان التركى عنف الشرطة المفرط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة