أكد المستشار محمود فوزى، أمين عام مجلس النواب، عدم صحة ما تردد حول إصابة أحد العاملين بقطاع النظافة بفيروس كورونا المستجد، أو ثبوت إصابته.
وقال فوزى، إن أحد العاملين بقطاع النظافة فور شعوره بضيق التنفس فحصه القطاع الطبي بالمجلس، وتبين عدم وجود ارتفاع لدرجة حرارته، لكن تم نقله إلى أحد المستشفيات من خلال سيارات الإسعاف داخل البرلمان، لاتخاذ اللازم صحيا.
جدير بالذكر، أن البرلمان اتخذ منذ اللحظات الأولى لظهور فيروس كورونا المستجد، كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، بدءًا من تعميم استخدام وسائل تعقيم الأيدي في ضوء معايير الصحة العالمية مرورًا والندوات التثقيفية والتعليمات والإرشادات الطبية المنتشرة عبر الشاشات المختلفة والاستعانة بإحدى الجهات للتعقيم الكامل للمجلس سواء القاعة الرئيسية التي تشهد انعقاد الجلسات العامة واللجان النوعية البالغ عددها 25 تتوزع، كما رفع إجراءات التحصين بإخضاع جميع المترددين على البرلمان سواء كانوا من النواب أو التابعين لهم أو العاملين، أو الإعلاميين، أو غيرهم لإجراءات التأكد من عدم ارتفاع درجة الحرارة باستخدام أجهزة كشف الحرارة عن بعد من خلال العدد الكافى من العاملين المؤهلين من القطاع الطبى للمجلس، وتركيب ممرات تعقيم ذاتى على أبواب البرلمان المختلفة وذلك فى ضوء الإجراءات والتدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19".
وشملت حزمة الإجراءات الهامة التى اتخذها البرلمان، تعليق جميع الزيارات الخاصة بنشر الثقافة البرلمانية سواء كان الزائرين من طلاب الجامعات أو المدارس أو عموم المواطنين، إلى مقر مجلس النواب لحين إشعار آخر، وإعفاء إعفاء جميع العاملين بالأمانة العامة للمجلس من استخدام أجهزة البصمة لإثبات الحضور والاكتفاء باستخدام كارت الدخول من بوابات المجلس.