رحّب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بالقرار الذى اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع لإعلان التاسع من سبتمبر يوماً دولياً لحماية التعليم من الهجمات، داعياً اليونسكو واليونيسف إلى زيادة الوعى بشأن المحنة التى يمر بها ملايين الأطفال القاطنين فى البلدان المتضررة بالنزاعات.
الأمم المتحدة
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في هذا السياق، وفقا لبيان منشور على موقع اليونسكو الرسمى، "يعدّ الأطفال والشباب في مناطق النزاع، في غمرة المعركة التي يخوضها العالم لاحتواء جائحة كورونا كوفيد-19، من الفئات الأكثر عرضة للخطر جرّاء الآثار الوخيمة المترتبة على هذه الجائحة.. يجب أن نوفّر لأطفالنا بيئة آمنة وخالية من المخاطر كي يكتسبوا المعارف والمهارات التي يحتاجونها في المستقبل".
ويسلط هذا اليوم الدولي الضوء على المحنة التي يمر بها أكثر من 75 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين سن 3 و18 عاماً فى 35 دولة من الدول المتضررة بالأزمة، وكذلك على حاجتهم الماسة للدعم في مجال التعليم.
ويُعد هذا اليوم منبراً لمعالجة المخاوف إزاء الآثار المترتّبة على استمرار العنف الممارس ضد هؤلاء الأطفال وقدرتهم على الوصول إلى التعليم، وهي أمور تتطلب اهتماماً خاصاً يتجاوز احتياجات المتعلمين الذين أغلقت منشآتهم التعليميّة إغلاقاً مؤقتاً بسبب جائحة كوفيد-19.
وبدورها رحّبت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، بقرار الجمعية العامة، قائلة: "لا بدّ من الحفاظ على المدارس آمنةً وبمنأى عن النزاعات والعنف".
وأضافت "يمثّل التعليم الأساس الذي يقوم عليه مستقبلنا المشترك، والذي يكفل تحقيق جميع الأهداف التنمويّة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة