تتابع لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، تنفيذ خطتها للتوعية بمخاطر عبوات المبيدات الفارغة ومدى تأثيرها السلبى والأضرار التى قد تنجم عن استخدامها أو العبث بها، أو التخلص غير المسئول الناتج عن عدم معرفة المستخدم بالمخاطر التى قد تنتج عن التخلص الآمن لها ويقلل المخاطر من التعرض للسموم بسبب استخدامها بعد الرش.
وقال الدكتور محمد عبد المجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إن هناك إعداد خطة للتوعية بمخاطر عبوات المبيدات الفارغة ومدى تأثيرها السلبى والأضرار التى قد تنجم عن استخدامها أو العبث بها، وإعادة تدويرها.
وقال الدكتور مصطفى عبد الستار، نائب امين لجنة مبيدات الآفات، لـ " اليوم السابع"، إن اللجنة تتابع تنفيذ خطتها باتخاذ جميع الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، بعمل برامج للتوعية بمخاطر عبوات المبيدات الفارغة ومدى تأثيرها السلبى، والاضرار التى قد تنجم عن استخدامها أو العبث بها، أو التخلص غير المسئول الناتج عن عدم معرفة المستخدم بالمخاطر التى قد تنتج عن التخلص الآمن لها.
وأكد "عبد الستار "، أن اللجنة بصدد تطبيق برنامج وطنى لتجميع العبوات الفارغة ، واعادة تدويرها لمنتجات نافعة مثل تدويرها فى انتاج مواسير الصرف الصحى ، متابعا أن اللجنة تسعى الى توقيع اتفاقية تعاون مع بعض المستثمرين ووزارة البيئة بشأن اقامة خط انتاج للعبوات الفارغة من المبيدات ، والتى قد تحقق هامش ربح للمزارع ومسئولى التجميع للعبوات فى القرى والنجوع اضافة الى ما سيحققه المصنع المنتج من تدوير تلك العبوات.
وأوضح عبد الستار، أن اقامة مشروع لتدوير العبوات الفارغة من المبيدات هدف قومى يحافظ على البيئة، ويقلل المخاطر من التعرض للسموم بسبب استخدامها بعد الرش، مؤكدا أن استخدام عبوات المبيدات الفارغة يحتاج الى تقنية، وأن اللجنة تأمل فى الوصول الى بيئة نظيفة خالية من التلوث من خلال عدة خطوات هامة تتضمن " التخلص من العبوات الفارغة بطريقة أمنة ، و تأهيل وتدريب اكبر عدد ممكن على الاستخدام الامن والمسئول لرش المبيدات، ومراقبة تداول واستخدام المبيدات بالأسواق، وخفض كميات المبيدات الكيماوية المستخدمة بالأسواق ، والعمل على استبدالها بمبيدات حيوية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة