انضم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، للاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة حالياً بسبب مقتل الشاب ذو الأصول الأفريقية جورج فلويد، على يد أحد رجال الشرطة فى مدينة مينيابوليس الأمريكية منذ أيام، وحرص الرئيس الأمريكي السابق، على نشر جرافيتي لصورة الشاب الذي أشعل فتيل الاحتجاجات بمقتله، عبر حسابه الشخصي بموقع الصور انستجرام، ليعلن تضامنه مع الاحتجاجات والمظاهرات التي تشهدها معظم الولايات الأمريكية.
جرافيتي جورج فلويد الذي نشره اوباما عبر حسابه
وعلى جانب آخر، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحذيره من زيادة أعمال العنف والتحريض، مؤكدا، أن ذلك يعد جريمة فدرالية، مضيفا: "يجب على حكام الولايات الضرب بقوة وألا سنتدخل للقيام بما يلزم.. وتجاوز خطوط الدولة يستوجب قوة عسكرية غير محدودة واعتقالات".
وأكد الرئيس الأمريكى في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، منذ قليل، أن الحرس الوطنى اعتقل مشاغبي مينيابولس الذين أتوا من خارجها، بحسب قوله.
وفي وقت سابق، قال، إن الولايات المتحدة سوف تدرج حركة " أنتيفا" كمنظمة إرهابية، وذلك على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها البلاد مؤخرا، مطالبا بنشر الحرس الوطني في باقي المدن الأمريكية لمواجهة الاحتجاجات.
وأنتيفا هي حركة مناهضة للعنصرية ذات ميول يسارية منضوية تحت الحزب الديمقراطي، حيث تراقب وتتبع أنشطة النازيين الجدد المحليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة