رصدت صحيفة "الاندبندنت" الوضع فى بريطانيا بالتزامن مع إعلان الحكومة عن تخفيف القيود المفروضة على البلاد بسبب تفشى فيروس كورونا حيث سمحت للمجموعات حتى ستة أشخاص بممارسة الرياضة مع بعضهم البعض في الخارج، كما أعلنت عن عودة رياضة النخبة اعتبارا من اليوم الاثنين.
ونقلت الصحيفة البريطانية -في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم- عن وزير الثقافة أوليفر داودين وصفه لهذه الخطوة بأنها "لحظة مهمة" وذلك على الرغم من تحذيرات المستشارين العلميين من أن فيروس كوفيد-19 "ينتشر بسرعة كبيرة لا تتناسب مع رفع الحظر في إنجلترا" حيث تشير التقديرات إلى وقوع 8000 عدوى بشكل يومي.
وأضافت أنه مع استمرارعدم اختبار نظام هيئة الصحة البريطانية الجديد ونظام التتبع ، اتهم البروفيسور جون إدموندز عضو المجموعة العلمية الاستشارية لحالات الطوارئ، الوزراء باتخاذ قرار "سياسي وخطير" ، قائلاً "اتخذت وستمنستر بوضوح قرارًا بأن هذا هو مستوى الإصابة التي يرغبون في التساهل معها"، وذلك على الرغم من أنها" أعلى بكثير "من الدول الأوروبية المماثلة.
وكانت صحيفة الجارديان البريطانية، قالت إنه سيتم تجربة خمسة عقاقير جديدة فى 30 مستشفى فى مختلف أنحاء المملكة المتحدة فى السباق للعثور على علاج لكوفيد 19.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد أيام قليلة من توقف التجارب العالمية على هيدروكسى كلوروكين، وهو الدواء الذى روج له الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كعلاج، يتطلع العلماء البريطانيون إلى تسجيل مئات المرضى لإجراء تجارب على الأدوية التى يأملون أن تمنع إصابة الناس بالمرض الشديد بحيث لا يحتاجون إلى الرعاية المركزة أو أجهزة التنفس الصناعى.
وتتراوح هذه العقاقير من أدوية مثل الهيبارين، الذى يستخدم لتخفيف الدم إلى العلاجات التى لا تزال قيد التجارب السريرية لحالات مثل الاضطرابات العضلية والرئوية وفى الدم، والتى يوجد أدلة على أن لديها خصائص قوية مضادة للفيروسات أو مضادة للالتهابات.
وتعتبر الدراسات جزءا من برنامج (تتسريع البحث والتطوير الخاص بكوفيد 19)، الذى يشمل اطباء وعلماء والصناعة وخدمات الصحة الوطنية والمعهد الوطنى لأبحاث الصحة، وهيئة البحوث والابتكار بالمملكة المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة