تركيا تقود صراع الغاز والنفط فى دول المغرب العربى بتعزيز وجودها فى ليبيا

الإثنين، 01 يونيو 2020 09:54 م
تركيا تقود صراع الغاز والنفط فى دول المغرب العربى بتعزيز وجودها فى ليبيا أردوغان
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقود تركيا صراعا في المغرب العربي للاستحواذ على الغاز والنفط في تلك المنطقة وبسط سيطرتها الكاملة على ثروات تلك الدول، وهو ما يهدد أمن واستقرار دول الجوار الليبي بشكل عام وليبيا بشكل خاص بسبب الأطماع التركية.

 

وكشفت مصادر عسكرية ليبية لـ"اليوم السابع" عن نية تركيا إقامة قاعدة عسكرية داخل البلاد، مؤكدة أن أنقرة لديها أطماع في ثروات دول المغرب العربي وتحديدا داخل ليبيا أحد أبرز الدول التى تنتج الغاز في افريقيا بشكل كامل.

 

وأشارت المصادر إلى أن التحركات التى يقوم بها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تهدف بالأساس لتقاسم ثروات ليبيا النفطية وتحديدا في الغاز، مؤكدة أن عدد من الدول المغاربية انخرطت فى المخطط التركى وترسيخها لتواجد أنقرة فى تلك المنطقة.

 

وتهدف تركيا من تواجدها فى منطقة شمال افريقيا وتحديدا دول المغرب العربى فى تدشين قواعد عسكرية وترسخ تواجدها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وذلك لخدمة أجندة تركيا داخل الأراضى الليبية بشكل خاص ودول المغرب العربى بشكل عام.

 

وضخت تركيا وقطر استثمارات ضخمة فى دول المغرب العربى بذريعة الاستثمار فى مجال الطاقة إلا أن الهدف الخبيث لهذه التحركات هو إيجاد أنقرة لموطىء قدم لها في منطقة المتوسط، وذلك فى إطار التحركات التى يقوم بها أردوغان للسطو على ثروات الشعوب فى منطقة شرق المتوسط.

 

وتتخوف القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية من انخراط عدد من الدول المغاربية فى التحالف الذى تسعى تركيا لتشكيله لخدمة أجندتها، وهو ما دفع بعض السياسيين بالدول المغاربية من التحذير من استخدام بعض دول المغرب العربى لاستهداف التراب الليبى على يد النظام التركى الذى ينقل آلاف المرتزقة السوريين إلى ليبيا.

 

وتلتزم غالبية الدول الأوروبية الصمت تجاه التدخلات التركية السافرة فى الشأن الداخلى الليبى وإرسال أنقرة لمزيد من المرتزقة والإرهابيين إلى ليبيا دعما لميليشيات حكومة الوفاق، وهو ما سيكون له تداعيات كبيرة على أمن واستقرار دول الجوار الليبى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة