"وقل رب ارحمهما".. تحدى كورونا وحمل والدته المصابة لإدخالها الحجر بقها.. حمادة: "هارمى نفس فى النار بدون تفكير لإنقاذ أمى".. ويؤكد: "حياتى مش فارقة أهم حاجة أنجدها".. ويشيد بالطاقم الطبى: "بيعاملوها كأمهم"

الإثنين، 01 يونيو 2020 06:00 م
"وقل رب ارحمهما".. تحدى كورونا وحمل والدته المصابة لإدخالها الحجر بقها.. حمادة: "هارمى نفس فى النار بدون تفكير لإنقاذ أمى".. ويؤكد: "حياتى مش فارقة أهم حاجة أنجدها".. ويشيد بالطاقم الطبى: "بيعاملوها كأمهم" شاب يحمل أمه المصابة بكورونا ويشيد بطاقم الأطباء
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الشجرة الطيبة.. تثمر طيبا".. هذا ما يمكن وصفه على رجل علم أن الجنة تحت أقدام الأمهات، فمكث تحت قدم والدته لينال رضاها والجنة ولم يخش المرض بل تحداه بحبه لوالدته، فعلى الرغم من تعدد المظاهر السلبية التى ظهرت مؤخرا خلال مواجهة فيروس كورونا المستجد، من عدم استلام أسر لذويها الذين توفوا نتيجة الإصابة بالفيروس، أو ظهور قرى تحرض على عدم دفن موتاها داخل مقابرها وغيرها وغيرها، إلا أن "حمادة" كسر كل هذا، وأكد أن الأصل الطيب لا يرتاح إلا برد الجيل، فما بالك بأن هذا الجميل لوالدته.

 

المواطن يحمل والدته قبل دخولها الحجر الصحي بقها
المواطن يحمل والدته قبل دخولها الحجر الصحي بقها

انتشرت صورة مؤخرا لمواطن تحدى فيروس كورونا المستجد الذى اجتاح العالم، يحمل والدته المصابة بالفيروس قبل دخولها لمستشفى قها المركزى، والمخصصة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والعمل على راحتها بشتى السبل، على الرغم من أنه لم يتخذ الإجراءات الوقائية للوقاية من الإصابة بالفيروس سوى "الكمامة"، وذلك على الرغم من تنبيهات المسعفين وطاقم الأمن بالمستشفى له للخروج وفقا لتعليمات الوزارة.

المواطن يحمل والدته قبل دخولها الحجر الصحي بقها 2
المواطن يحمل والدته قبل دخولها الحجر الصحي بقها 2

تواصل "اليوم السابع"، مع حمادة السيد حسين نجل السيدة "إكرام عبد الحليم" المصابة بفيروس كورونا المستجد، والذى أكد أن والدته صاحبة الـ 65 عاما، شعرت بتعب يوم 20 رمضان الماضي، وتم نقلها لأحد الأطباء الذى أوضح أنها تعانى ارتفاعا بضغط الدم، حيث أنها مصابة به منذ ما يزيد عن 30 عاما، وبعد يوم شعرت بتعب كبير بالصدر وتم نقلها لطبيب أخرها الذى أكد أنها تعانى من نزلة شعبية حادة وأن تلك الأعراض بعيدة تماما عن فيروس كورونا.

استقبال حالات الإثابة بالفيروس
استقبال حالات الإثابة بالفيروس

وتابع "حماده"، أن والدته لاقت راحة لمدة يومين بعد تلقى علاج الصدر، إلا أنها شعرت بتعب آخر، وعلى الفور تم الانتقال بها لأحد المستشفيات الخاصة بطوخ، والذى أكد أنها حالة اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا، ولابد من عمل آشعة مقطعية، وطالبناه بعمل الأشعة بالمستشفى إلا أنه أوضح أن طاقم الأشعة يرفض عملها، وتم عمل الآشعة بمركز خارجى، وبعد عرض الآشعة على مستشفى الحميات ببنها أكدت أنها ليست كورونا، وتم تسليمنا بروتوكول العلاج.

مسشتفى الحجر الصحي بقها
مستشفى الحجر الصحي بقها

وأوضح، أن والدته شعرت بتعب مضاعف خلال تلك الليلة وتم العودة للمستشفى مرة أخرى الساعة 2 بعد منتصف الليل، أوضح أنها إصابة بفيروس كورونا بعد عمل المسحة التي ظهرت بعد يومان، لكن لا يوجد أية أماكن شاغرة بالمستشفى، وتم عزلها منزليا، إلى أن تلقينا إتصالات من مسشفى الحجر الصحي بقها بعد 3 أيام، حيث أن والدته كانت لابد وان يتم وضعها على جهاز تنفس صناعي لسوء حالتها.

أفراد الطاقم الطبي بالمستشفى
أفراد الطاقم الطبي بالمستشفى

وأشار، إلى أن سيارة الإسعاف وصلت المنزل الثلاثاء الماضي وتم نقل والدته إلى مستشفى الحجر الصحي بقها، مشيرا إلى أن المستشفى تتمتع بنظام عالى جدا واحترام للمريض، موجها الشكر لطاقم التمريض والأطباء، موضحا أنه المسعفين رفضوا ركوبة سيارة الإسعاف مع والدته وأنه أخذ سيارته الخاصة هو وشقيقه حتى الحجر الصحي بقها، وساعد المسعفين في إنزالها من السيارة حتى دخولها بوابة المستشفى فقط ولم يسمح طاقم الأمن بالمستشفى بالدخول.

أفراد الطاقم الطبي
أفراد الطاقم الطبي

واستطرد، أن والدته لها من الأبناء 6، منهم ولدان، و4 بنات، وعن موقفه من احتضان والدته على الرغم من إصابتها بفيروس كورونا المستجد دون اتخاذ الإجراءات الوقائية سوى "الكمامة"، قائلا "هى لو فى قلب النار هدخل النار بدون تفكير، مش هستنى وقاية، أنا عاوز أنجد أمي، وبالنسبالى حياتى ملهاش لازمة وأهم حاجة هى تقوم بالسلامة".

وقال، إن طاقم الأمن والطاقم الطبى على تواصل كامل معهم للإطلاع على الحالة المرضية لوالدته، موضحا أن والدته تتواجد بالمستشفى منذ الثلاثاء الماضي، وتم سحب مسحة لها، لكن النتيجة الخاصة بها لازالت إيجابية، لكن الحالة الصحية والنفسية لوالدته تحسنت إلى حد كبير جدا، موضحا أنهم على اتصال مستمر بوالدته وأنها بحالة جيدة ويتمنى الشفاء العاجل لها من هذ الفيروس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة