"أبو عوجان" مصور طبيعة يوثق مشاهد الحياة بوسط سيناء

نجح الشاب "عبدالله ابوعوجان" من أبناء وسط سيناء، فى توثيق لقطات نادرة للطبيعة من حوله تظهر مشاهد خيالية لمكونات الحياة بفطرتها.

تنوعت اللقطات، مابين مشاهد لحركة الرمال وتقلبات الطبيعة وجريان السيول، ومابين حركة شركاء الحياة من مخلوقات أخرى كالحيوانات الأليفة والبرية والزواحف، إلى جانب يوميات سكان الأرض التلقائية ومعيشتهم اليومية فى اعداد الطعام والمشروبات وقطف ثمار زراعاتهم.

قال مصور الطبيعة السيناوى كما يصفه من حوله " عبدالله ابوعوجان " ويقيم فى وسط سيناء، لـ"اليوم السابع" انه إنقل الواقع بطبيعته، معتمدا على عشقه للتصوير والتوثيق بزوايا احترافية.

وأضاف أنه مهتم بتوثيق مصور للحياة الطبيعية فى عمق الصحراء كما هى حيث لاتزال على فطرتها بدون اى تدخل بشرى فى مكوناتها.

وأشار انه ليس قادم للمكان ومنبهر بما فيه، فهو ابن هذه الطبيعة واحد من يعيشون يومياتها التى هى يومياته، ولأنه شغوف بالتصوير، ويعلم قيمة الصورة عندما يراها الأخرون ممن خارج مكانه أدرك قيمتها، وفضل ان تكون رسالته نقلها بزوايا تظهر التفاصيل دون اى كلام .

ولقطات تظهر السكينة فى أوقات الغروب والشروق، واعداد القهوة العربية على جمر الحطب، وتغير الفصول وتساقط الثمار، وصمود جذوع الأشجار فى وجه العواصف القوية، ونمو الأغصان الخضراء من وسط أكوام شجر يابس أصبح حطب، وتحركات السيول بهدوء .