صدق مجلس الوزراء الاتحادى فى ألمانيا على مد تحذير السفر للدول خارج الاتحاد الأوروبى حتى 31 أغسطس، فى حين أعطى الضوء الأخضر للسفر إلى دول الاتحاد الأوروبى اعتبارًا من 15 يونيو.
وقال دكتور سعيد البطوطى عضو الاتحاد الألمانى للسياحة والسفر فى تصريح إن الحكومة الألمانية تحفظت بتحذيرات السفر لـ160 دولة خارج الاتحاد الأوروبى حتى 31 أغسطس. ومع ذلك، "من الممكن إجراء استثناءات للدول التى تستوفى معايير معينة وإمكانية التفاوض معها على اتفاقات منفردة لإسقاط هذا التحذير".
وقال إنه حتى لو تم رفع الحظر خلال تلك الفترة موضع النزاع (من 15 يونيو حتى 31 أغسطس)، فليس من المتوقع أصلاً أن تسافر أعداد تذكر وربما لن يسافر أحد، مشيرا إلى أنه يجب على الجميع عدم انتظار بداية تعافى حقيقى للطلب ورغبة للناس على السفر قبل شهر سبتمبر ولربما أكتوبر القادم.
وحذر الخبراء الألمان فى تصريحات نقلها موقع berlinspectator الألمانى من أن تحذير السفر الموسع لوجهات السفر الشهيرة مثل تركيا أو مصر أو تونس سيؤدى إلى انتكاسة شديدة لصناعة السياحة، التى تضررت بشدة من أزمة الفيروسات التاجية.
كما علق مفوض السياحة فى الحكومة الفيدرالية توماس باريش Thomas Bareiß (حزب CDU): إذا كانت أعداد العدوى منخفضة وهناك معايير أمان عالية وإجراءات وقائية، فإنه لا يرى أى سبب للحفاظ على تحذير السفر، لافتا إلى أن الأسبوع الماضى أن الحكومة الفيدرالية أجرت محادثات مع تركيا حول اتفاقية ثنائية.
وانتقد المتحدث باسم سياسة السياحة فى المجموعة البرلمانية الديمقراطية الحرة المؤيدة للأعمال، مارسيل كلينج، تمديد تحذير السفر، واصفا إياه بأنه "ضربة قاضية لصناعة السفر الألمانية".
وأوضح أنه عادة ما يكون العمل الصيفى مع السفر إلى الخارج هو أقوى موسم فى الصناعة من حيث حجم المبيعات، مع حوالى 2300 من منظمى الرحلات السياحية وأكثر من 11000 وكالة سفر فى ألمانيا.
ووفقًا لجمعية السفر الألمانية (DRV) ، فإن 70% من أكثر من 71 مليون رحلة يقوم بها الألمان كل عام تنطوى على السفر إلى الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة