وافقت اللجنة الخماسية لادارة اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجناينى، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي تحمل تكلفة الإجراءات الطبية اللازمة في حالة موافقة الحكومة المصرية علي عودة النشاط الرياضي خلال الفترة المقبلة وتحديدا منتصف شهر يوليو المقبل، خاصة وان أغلب الاندية أبدت رفضها لفكرة تحمل التكلفة المادية نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها منذ توقف النشاط منتصف شهر مارس الماضي .
علي صعيد متصل ، اشترط الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، على اتحاد الكرة، ضرورة إجراء أول فحص طبي على اللاعبين، للكشف عن فيروس كورونا، قبل بدء مباريات الدوري حال عودته بـ72 ساعة، وكشف مسئولو اللجنة الخماسية لادارة الجبلاية، إن الفيفا أرسل العديد من التوصيات الطبية للاتحادات الأهلية، ومنها ضرورة إجراء فحوصات طبية لأول مرة على اللاعبين قبل انطلاق أول مباراة في الدوري بثلاث أيام.
فى السياق ذاته، أكد عمرو الجناينى، رئيس اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة، أن ما يتردد حول وجود تباعد بين اتحاد الكرة والأندية فى هذه المرحلة هو أمر غير حقيقى على الإطلاق، مشدداً على احترامه لجميع الأندية ومجالس إداراتها، وأوضح رئيس اتحاد الكرة أنه ينتظر حسم الدولة المصرية قرارها النهائى بشأن عودة الدورى، حتى يعقد اجتماعات فورية مع الأندية لمناقشة توابع القرار، ففى حال استكماله سيتم الاجتماع لمناقشة تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة لعودة الدورى، وفى حال الإلغاء سيكون الاجتماع بهدف مناقشة الاستعداد للموسم الجديد والإجراءات اللازمة له والمواعيد الخاصة به نظرا لكثرة التوقفات التى ستخلله.
وأضاف الجناينى لـ"اليوم السابع"، أن خطاب الفيفا لاتحاد الكرة ولجميع الاتحادات الأهلية يتضمن لأول مرة أن الحكومات هى المنوطة بتحديد مصير النشاط الرياضى والمسابقات المحلية، لذا ينتظر اتحاد الكرة موقف الحكومة المصرية، وفى ضوء القرار سيتم التحرك من جانب اتحاد الكرة الذى يمتلك أكثر من سيناريو لعودة الدورى فى أى وقت، مشيرا إلى أن الدورى الألمانى الذى تم استئنافه مؤخرا عاد بعد موافقة الحكومة الألمانية على سبيل المثال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة