دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، رعايا الكنيسة حول العالم إلى التعلق بالله في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها العالم من انتشار الوباء، وغرد البابا فرنسيس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: " في اللحظات المظلمة ولحظات الخطيئة والاضطراب هناك على الدوام موعد مع الله؛ وفي تلك اللحظة بالذات لا يجب أن نخاف لأن الله سيغيّر قلوبنا ويمنحنا البركة المحفوظة للذين يسمحون له بأن يغيّرهم".
في اللحظات المظلمة ولحظات الخطيئة والاضطراب هناك على الدوام موعد مع الله؛ وفي تلك اللحظة بالذات لا يجب أن نخاف لأن الله سيغيّر قلوبنا ويمنحنا البركة المحفوظة للذين يسمحون له بأن يغيّرهم.
— البابا فرنسيس (@Pontifex_ar) June 10, 2020
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء الكاثوليكية إن بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس بصفته أسقف روما أنشأ صندوقًا بمليون يورو (1.1 مليون دولار) لمساعدة الإيطاليين الذين يواجهون صعوبات اقتصادية بسبب فيروس كورونا.
وفي رسالة بتاريخ 8 يونيو إلى الكاردينال أنجيلو دي دوناتيس، قال البابا فرنسيس: "هناك الكثير من الآباء والأمهات الذين يقاتلون بصعوبة ليتمكنوا من وضع الطعام على الطاولة لأطفالهم ولضمان وجود الحد الأدنى المطلوب من الاحتياجات. "
قال: "بصفتي أسقف روما، قررت أن أسّس في أبرشية صندوق "المسيح العامل الإلهي" لأذكر بكرامة العمل الإنسانى .
سيذهب مليون يورو إلى أبرشية المنظمة الخيرية في روما، كاريتاس، ويهدف إلى مساعدة أولئك الذين هم الأكثر تأثرًا اقتصاديا بسبب فيروس التاجي والتدابير المتخذة للسيطرة على انتشاره. وقال البابا، على وجه الخصوص، إن الصندوق مخصص لأولئك الذين يُرجح استبعادهم من مصادر الدعم المؤسسية.
قال البابا فرنسيس في رسالته إنه يريد أن تتصف عودة روما إلى "الوضع الطبيعي" بعد أن يتصف جائحة الفيروس التاجي بـ "عمل يجعلنا متحدين، وقبل كل شيء في مواجهة معاناة أولئك الأكثر تهميشًا"
وكان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان حذر الأحد الماضى، الإيطاليين من مغبة التخلي عن الحرص في مواجهة فيروس كورونا المستجد قبل الأوان مع تراجع معدلات الإصابة وحثهم على الالتزام بالإرشادات الحكومية المتعلقة بالتباعد الاجتماعي واستخدام الكمامات.
وألقى البابا عظته الأسبوعية على عدة مئات في ساحة القديس بطرس وتفاعل مع تصفيق الحضور عندما قال إن وجودهم اليوم، على الرغم من أنه أقل مما كان، يعد مؤشرًا على أن إيطاليا تخطت المرحلة الحرجة من الجائحة.
وقال في خروج عن النص المعد سلفًا للعظة "احذروا.. لا تعلنوا النصر قبل الأوان".