تحتفل هونج كونج بمرور عام على اندلاع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية وسط استمرار الاعتقالات الجماعية وتواصل حظر التجمعات جراء إجراءات الحجر والاحتواء للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، وكذلك احتمال دخول قانون الأمن القومي الذي يلوح في الأفق حيز التطبيق والذي سيحد عودة الاضطرابات في المدينة.
وانطلقت التجمعات الضخمة والعنيفة في 9 يونيو واستمرت لمدة سبعة أشهر، وخرج ما يصل إلى مليون شخص إلى شوارع هونغ كونغ لمعارضة مشروع قانون يسمح بتسليم المجرمين إلى الصين.
ومع إصرار الحكومة على إخماد المظاهرات، أصبحت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين روتينية مستبعدة أي إحتمال لعودة الاستقرار، وبات وضع السلطات المحلية على المحك بعد ان طالب المتظاهرون بإسقاطها وزاد أعداد السكان المتمردين على حكم بكين.
ومع ذلك، اندلعت الاحتجاجات مرة أخرى منذ الإعلان عن خطط قانون الأمن، حيث تحدى عشرات الآلاف الحظر في تجمع 4 يونيو للاحتفال بالذكرى السنوية لقمع تيانانمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة