أكرم القصاص - علا الشافعي

"درون" الأمن يثير الجدل فى الولايات المتحدة.. وديمقراطيون: لماذا يتم تصوير المتظاهرين

الأربعاء، 10 يونيو 2020 04:43 م
"درون" الأمن يثير الجدل فى الولايات المتحدة.. وديمقراطيون: لماذا يتم تصوير المتظاهرين طائرة مراقبة - أرشيفية
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

كتب الديمقراطيون في لجنة الرقابة والإصلاح بالكونجرس الأمريكي إلى وزارة الأمن الداخلي ، واصفين استخدامها لطائرة درون بأنها "إساءة استخدام للسلطة" حيث تم رصد الطائرة وهي تدور حول مينيابوليس في 29 مايو، وفقا لصحيفة دايلي ميل.

 

في رسالة بتاريخ 5 يونيو موجهة إلى القائم بأعمال وزير العدل الأمريكي، قال الديموقراطيين: "إن نشر طائرات بدون طيار وضباط لمراقبة الاحتجاجات يعد إساءة فادحة للسلطة وهو أمر مروع بشكل خاص عند استخدامه ضد الأمريكيين الذين يحتجون على وحشية تطبيق القانون".

 

وتسألوا عما إذا تم استخدام تقنية التعرف على الوجه لتحديد هوية المتظاهرين.

 

ووفقا للتقرير فان الطائرة Predator B هي مركبة جوية بدون طيار ويمكن استخدامها لمراقبة منطقة لساعات متتالية فهي مجهزة بكاميرات قوية مصممة لالتقاط فيديو واضح من مسافة تصل إلى 25000 قدم في الهواء ويتم مسحها للعمل على بعد 100 ميل من الحدود.

 

وأدان المدافعون عن الحقوق المدنية تحليق الدرون فوق المدينة الواقعة خارج المنطقة الحدودية التي يبلغ طولها 100 ميل حيث تتمتع الجمارك الأمريكية وحماية الحدود بالقضاء الذاتي.

 

وأكدت الوكالة الرحلة وقالت إن الطائرة استخدمت لتقديم فيديو مباشر بناء على طلب إنفاذ القانون الفيدرالي في مينيابوليس، وجادل في بيان أنه "ينفذ مهمته على الصعيد الوطني ، وليس فقط عند الحدود" مشيرا انه غالبًا ما يساعد السلطات الفيدرالية الأخرى داخل حدود الولايات المتحدة.

 

وفي نفس السياق أبلغت وكالة الجمارك وحماية الحدود موظفي الكونجرس عن رحلة الطائرات بدون طيار التي جادلوا فيها أيضًا بأنها تُستخدم في المهام الإنسانية، وقالت الوكالة إن الرحلة كانت  لتتمكن العمليات الجوية والبحرية من "توفير فيديو مباشر للمساعدة في الوعي بالأوضاع بناء على طلب شركائنا الفدراليين المكلفين بتنفيذ القانون في مينيابوليس".

 

وفقًا لـ Business Insider ، استخدم مكتب التحقيقات الفدرالي الطائرات المأهولة للقيام بأنشطة المراقبة فوق بالتيمور بعد وفاة فريدي جراي في حجز الشرطة عام 2015.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة