قالت صحيفة كاثيميرينى اليونانية إنها علمت برصد سفينة تركية يشتبه فى أنها تحمل أسلحة إلى ليبيا، فى انتهاك لحظر الأسلحة الذى فرضته الأمم المتحدة على البلد الواقع شمال أفريقيا.
وأوضحت الصحيفة ان السفينة تم اكتشافها فى وسط البحر المتوسط فى منطقة تراقبها سفن الاتحاد الأوروبى المشاركة فى العملية إيرينى، التى تهدف إلى منع تدفق الأسلحة إلى ليبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن سفينة الشحن يرافقها فرقاطتان تركيتان.وقامت فرقاطة HS Sprtsai التابعة للبحرية اليونانية، والتى تشارك فى المهمة البحرية للاتحاد الأوروبى قبالة ساحل ليبيا بإرسال إشارة إلى السفينة التركية.
يأتى هذا فى الوقت الذى أصدر فيه الاتحاد الأوروبى، ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا، بيانًا مساء أمس الثلاثاء، دعوا فيه جميع الأطراف الليبية والدولية على وقف جميع العمليات العسكرية بشكل فعال وفوري والانخراط بشكل بناء في مفاوضات 5 + 5، على أساس مشروع اتفاقية 23 فبراير.
كما دعت السفارة الأمريكية فى ليبيا، جميع أطراف النزاع فى ليبيا إلى وقف التصعيد، محذرة من احتمال وقوع أزمة إنسانية في مدينة سرت جراء التصعيد المستمر، مضيفة بأن التصعيد فى سرت سيؤدى إلى زرع الانقسامات التي يمكن استغلالها من قبل الجهات المتطرفة.
وقالت السفارة فى بيان عبر صفحتها على فيس بوك:"تُعرب سفارة الولايات المتحدة الأمريكية عن مخاوف فورية بشأن احتمال حدوث أزمة إنسانية أخرى في ليبيا، وهذه المرة في سرت. فبعد أن عملت مع الليبيين وغيرهم من الأطراف في المجتمع الدولي لمساعدة سرت على التعافي بعد تخلّصها من احتلال داعش، هناك اهتمام خاص بضمان ألا يضطر سكان هذه المدينة إلى خوض تجربة معركة أخرى مدمّرة في مدينتهم. وسوف يؤدّي التصعيد المستمر في سرت إلى تفاقم معاناة المدنيين، وزرع الانقسامات التي يمكن استغلالها من قبل الجهات المتطرفة، وتحويل الموارد بعيدًا عن الاستجابة لجائحة فيروس كورونا.
وتدعم تركيا حكومة الوفاق فى طرابلس، وأرسلت بحسب العشرات من أفراد التدريب العسكرى إلى ليبيا بعد توقيع سلسلة من الاتفاقيات معها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة