يواصل وزراء الموارد المائية والرى من مصر والسودان وإثيوبيا اجتماعاتهم بشأن سد النهضة، لليوم الثانى على التوالى، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، بحضور مراقبين من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وجنوب أفريقيا.
وناقش الاجتماع أمس بندين أساسيين هما الإجراءات المطلوبة لمواصلة التفاوض بأسرع ما يمكن، والمسائل الأساسية العالقة بالنسبة لكل دولة على حدة، للوصول إلى توافق حول النقاط المتبقية، كما تم الاتفاق بين الوزراء أمس على مواصلة الاجتماعات اليومية ما عدا يومى الجمعة والأحد، للوصول إلى توافق حول النقاط المتبقية، وتم التوافق على أن تتم التفاوض عبر تقنية الفيديو كونفرنس بالتداول بين العواصم الثلاث على أن يتم التقييم يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبل.
وردا على سؤال حول إعلان إثيوبيا نيتها ملء بحيرة السد الشهر المقبل، قال وزير الرى السودانى ياسر عباس هذا جزء أساسى من التفاوض الذى نجريه الآن، ليس هناك تفاصيل لكن هذا لب ما نتفاوض حوله الآن، وجدد التأكيد أن الموقف الرسمى السودانى يساند مصالح السودان لأنه مبنى على الرأى الفنى، والمصلحة السودانية، وقال أحيانا تتطابق هذه المصلحة مع إثيوبيا وأحيانا مع مصر، وأضاف أحب أن أؤكد أن المصالح السودانية لا تتعارض مع المصالح المصرية أو الإثيوبية.
جدير بالذكر أن الدول الثلاث تمكنت خلال الجولات السابقة التى امتدت منذ عام 2013 حتى عام 2020 من التوصل إلى توافق حول معظم القضايا المطروحة على طاولة المفاوضات، فيما تبقى عدد قليل من القضايا العالقة التى تأمل الأطراف الثلاثة فى الاتفاق بشأنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة