أمين عام الأمم المتحدة: 180مدنى ضحايا العنف المسلح فى الساحل الأفريقي خلال أيام

الخميس، 11 يونيو 2020 07:27 م
أمين عام الأمم المتحدة: 180مدنى ضحايا العنف المسلح فى الساحل الأفريقي خلال أيام انطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة أن الأزمات تستمر في مالي ومنطقة الساحل وتلحق خسائر فادحة بالناس في جميع أنحاء المنطقة الفرعية وتواصل الجماعات الإرهابية والإجرامية توسيع أنشطتها واستغلال التوترات الطويلة الأمد على أسس مجتمعية. جاء ذلك خلال الإحاطة التي قدمها في جلسة مجلس الأمن اليوم.

وقدم الأمين العام للأمم المتحدة التعازي الصادقة في عمليات القتل الأخيرة في وسط مالي وبوركينا فاسو، حيث قتل خلال الأيام القليلة الماضية 100 مدني على الأقل في هجمات في منطقة موبتي وكذلك بوركينا فاسو المجاورة ، حيث قتل أكثر من 80 شخصًا في الشمال في هجمات منفصلة نسبت إلى الجماعات الإرهابية فيما استغلت الجماعات المسلحة تفشي وباء كورونا .

وكشف جوتيريش أنه وقد تأثر أكثر من 100 من موظفي الأمم المتحدة حيث تعافى عدد منهم فيما فقد اثنان من حفظة السلام حياتهم، مؤكدا على إتخاذ الحكومة إجراءاتها السريعة للتصدي للوباء، بالتعاون الوثيق مع البعثة المتكاملة والشركاء الدوليين الآخرين.

ولفت جوتيريش أنه أعيد نشر أكثر من 1100 فرد في كيدال وجاو وتمبكتو وميناكا كجزء من الوحدات المعاد تشكيلها في القوات المسلحة الوطنية مضيفا أنه سيتم استئناف العمل قريبًا لدمج 510 مقاتلين متبقين ودفعة أخرى من 1160 من أجل الوصول إلى هدف 3000 جندي متكامل حديثًا بحلول منتصف 2020.

وأشار جوتيريش "ما زلت قلقا للغاية بشأن الحالة في وسط مالي ، حيث يواصل النشاط الإرهابي تأجيج العنف بين المجتمعات المحلية ، مما يلحق خسائر فادحة بالسكان المحليين" مضيفا " أود أن أسلط الضوء على ضرورة تقديم مرتكبي الجرائم ضد حفظة السلام إلى العدالة. قُتل 128 من حفظة السلام نتيجة لأفعال خبيثة ، ولم يُحاسب مرتكب واحد.

وأضاف جوتيريش "إن الوضع الإنساني في مالى يثير القلق ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدة إلى خمسة ملايين شخص في الأشهر المقبلة.

وقال جوتيريش " إن النجاح في مكافحة الإرهاب في مالي ومنطقة الساحل سيعتمد على قدرة المجتمع الدولي على البقاء متحدين والالتزام بنهج شامل ومشترك"

وأشاد جوتيريش بفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي لقيادته تحالف الساحل الذي أنشئ في قمة باو في يناير حيث يوفر التحالف إطار عمل أوسع لتنسيق مبادرات الأمن والتنمية والحكم في المنطقة.

 وأكد جوتيريش يظل دعم منطقة الساحل الخمس أمرًا حيويًا داعيا المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم المبادرات الإقليمية، بما في ذلك الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة