إصابة راعى دير القديسين بالطود فى الأقصر بفيروس كورونا .. اعرف السبب

الخميس، 11 يونيو 2020 05:57 م
إصابة راعى دير القديسين بالطود فى الأقصر بفيروس كورونا .. اعرف السبب القمص صرابامون الشايب أمين دير القديسين بمدينة الطود
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن القمص صرابامون الشايب أمين دير القديسين بمدينة الطود شرق محافظة الأقصر، عن إصابة القس بيشاى نعمان راعى دير القديسين بالطود محافظة الأقصر بفيروس كورونا، حيث حدث ذلك أثناء الصلاة على المنتقلين وهو طقس روحى لا يمكن منعه، مؤكداً أنه يقضى حالياً العزل المنزلى لحين الشفاء من الفيروس.

وقال القمص صرابامون الشايب أمين دير القديسين بمدينة الطود، على صفحته بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، نريد أن نوضح الآتى: (أولا : يقضى أبونا الموقر القس بيشاى الحجر المنزلي، تحت رعاية صاحب النيافة الانبا يوساب وإشراف الأطباء الأفاضل من طرفه - ثانيا : هذا المرض ليس عاراً أو أمراً مشينا ويجب أن يُقابل بشجاعة ومنهج علاجى سريع، ونعرف ومتأكد أن الكثيرين أُصيبوا بالمرض ويُخفون ذلك وينقلون المرض للآخرين وبذلك يفقدون حياتهم - ثالثا : أبونا الموقر بصحة جيدة والمرض تحت السيطرة والأمور فى تحسن مستمر - رابعا : بأمانة شديد جميع تحاليل الآباء الكهنة وعائلاتهم والعاملين بالدير سلبية، ولو كان الأمر غير ذلك فلدينا الشجاعة الكاملة لنقول لكم بكل صراحة - وأبونا الموقر القس بيشاى يطلب صلواتكم ودعواتك من أجله ومن أجل المرضى فى كل مكان من العالم - ونشكر مع عمق القلب أبينا الموقر نيافة الانبا يوساب لإهتمامه الدائم بحالة أبونا الصحية وأيضا جميع الآباء الكهنة الموقرين والأطباء - فعندما تُصاب ليكن لك الشجاعة وأعلن عن مرضك حتى لا تنقل العدوى لآخرين ، ليكن لنا فى تصرف أبونا المُتحضر قدوة نقتدى بها).

وكان قد تابع الدكتور محمد محمود رزق رئيس مركز ومدينة الطود شرق محافظة الأقصر، اليوم الخميس، أعمال الوحدة المحلية لقرية الطود غرب برئاسة محمد عبد المعز رئيس القرية فى الرش والتعقيم بالشوارع والطرق وواجهات المحلات والمباني، وذلك فى منطقة نجع العقاربة ومبنى الوحدة المحلية للقرية، والجمعيه الزراعيه بالقرية بمشاركة شباب جمعية الشباب للتنمية الشاملة بمدينه الطود.

 

 

111
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة