الاهلي يُقدم حُكم الـ134 مليون جنيه للمحكمة الفيدرالية الإنجليزية

الخميس، 11 يونيو 2020 02:26 م
الاهلي يُقدم حُكم الـ134 مليون جنيه للمحكمة الفيدرالية الإنجليزية رمضان صبحى
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم المحامي الإنجليزي الذي تعاقد معه النادي الأهلي مؤخراً لاسترداد حقوق النادي لدى ستوك سيتي الإنجليزي المستندات والأوراق التى تؤكد أحقية الأهلي في استرداد 2 مليون و500 ألف جنيه إسترليني لدى النادي الإنجليزي الخاصة بصفقة رمضان صبحي قبل عدة مواسم ، وقدّم المحامي الإنجليزي للمحكمة الفيدرالية الإنجليزية نسخة من الحُكم الصادر لصالح الأهلي بعدم وجود ديون عليه لشركة "مسك" راعي قناة النادي الأسبق.

واستعان الأهلى بمحام إنجليزى للتواصل مع المحكمة الفيدرالية الإنجليزية لاسترداد ملايين الأهلى لدى نادى ستوك سيتى الإنجليزى،وجاءت خطوة الأهلى بالتعاقد مع مكتب محاماة شهير فى إنجلترا للإسراع فى مخاطبة المحكمة الفيدرالية الإنجليزية المختصة بالنزاع بين الأهلى وستوك سيتي.

وكان ستوك سيتى قد تعاقد مع رمضان صبحي فى صيف 2016 مقابل 5 ملايين جنيه إسترلينى ودفع النادى الإنجليزى للأهلى القسط الأول من قيمة الصفقة وقيمته مليونى و500 ألف جنيه إسترلينى، ورفض تسديد القسط الثانى والأخير والذى يبلغ نفس قيمة القسط الأول (مليونى و500 ألف جنيه إسترليني).

وأرجع ستوك سيتى سبب رفضه تسديد هذا المبلغ إلى تلقيه حُكم قضائى من شركة "مسك" راعى قناة الأهلى السابق يُفيد بتغريم القلعة الحمراء 134 مليون جنيه بسبب قيام الأهلى بفسخ العقد بينهما من طرف واحد وأبلغت شركة مسك النادى الإنجليزى بالحجز على أرصدة الأهلى فى البنوك كما طالبت شركة "مسك" ستوك سيتى بعدم تسديد باقى مستحقات صفقة رمضان صبحى للأهلي.

وحصل الأهلى منذ عام تقريباً على حكم ببطلان غرامة شركة مسك بما يعنى أحقيته فى استرداد باقى قيمة صفقة رمضان صبحى من نادى ستوك ستى فقام مسئولو القلعة الحمراء بتكليف محامً إنجليزى بمخاطبة المحكمة الفيدرالية الإنجليزية حتى تقوم بدورها بمخاطبة ستوك بتسديد مليونى و500 ألف جنيه إسترلينى للقلعة الحمراء سريعاً.

يذكر أن ستوك سيتى قام ببيع رمضان صبحى لنادى هيدرسفيلد الأنجليزى فى صيف 2018 قبل أن يقوم الأهلى بإستعارة اللاعب لمدة ستة أشهر ثم موسم ينتهى بنهاية الموسم الجارى، ويتفاوض الاهلى حالياً لشراء اللاعب نهائياً فى الوقت الذى يتلقى فيه رمضان عروضاً أوربية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة