أكرم القصاص - علا الشافعي

"البحوث الزراعية": 6 أصناف جديدة للزيتون و3 للزيت.. والكانولا ودوار الشمش والفول تغزو الأراضى الجديدة.. 7 مقترحات للمحصول توفير ماكينات العصر والتعاقد مع المزارعين وتقليل فاقد الطبخ بالمقدمة

الخميس، 11 يونيو 2020 07:30 م
"البحوث الزراعية": 6 أصناف جديدة للزيتون و3 للزيت.. والكانولا ودوار الشمش والفول تغزو الأراضى الجديدة.. 7 مقترحات للمحصول توفير ماكينات العصر والتعاقد مع المزارعين وتقليل فاقد الطبخ بالمقدمة زيتون
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى وزارة الزراعة، لزيادة الإنتاج والتوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية والأصناف الجديدة، وأشجار أصناف الزيتون لإنتاج الزيوت بالأراضى الجديدة، والتوجه نحو عمل تجمعات زراعية فى الأراضى الجديدة، وتوفير ماكينات العصر، وتحديد سعر استلام قبل مواعيد الزراعة لتشجيع المزارعين، وتطبيق نظام التعاقد مع المزارعين، وبرامج توعوية  لتوعية المواطنين بأضرار استخدام الزيوت وتقليل الفاقد .

وكشف تقرير لمركز البحوث الزراعية، عن استنباط أصناف زيتون مائدة وزيت جديدة، من خلال برنامج التحسين الوراثى بقسم الزيتون بالمركز منها 6 أصناف من الزيتون الأخضر والأسود للتخليل، وهى أصناف جيزة 102 وزيتون جيزة 97 وزيتون جيزة 91، بالإضافة إلى أصناف زيتون لإنتاج الزيت مثل صنف زيتون 66 وزيتون 69 وزيتون 48 وهى من أصناف الزيتون التفاحى الأب، والأم اربيكون وكلاماتا وكروناكي.

وأكد تقرير  مركز البحوث الزراعية، أنه تم إرسال نتائج تقييم واختبار أصناف الزيتون الستة إلى أمانة لجنة تسجيل الأصناف لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتسجيل، كما نجح المركز فى تقييم واختبار أصناف الزيتون المحلية، وإرسال نتائج اختباراتها إلى أمانة لجنة تسجيل الأصناف لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتسجيل، والتى شملت عدة أصناف من الزيتون منها أصناف زيتون تخليل أخضر من الأصناف المحلية من الزيتون التفاحى والعجيزى الشامى والزيتون العجيزى، فضلا عن صنفى زيتون لإنتاج الزيت وهى أصناف زيتون مراقى وزيتون سيوى وهى من الأباء من الانتخاب المحلى.

وقال الدكتور الحسينى موسى، باحث أول فى قسم بحوث المحاصيل الزيتية بمعهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية،  فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هناك عدة حلول للنهوض بالإنتاج الزيتى منها إعادة الدورة الزراعية عمل تجمعات زراعية فى الأراضى الجديدة لزراعة المحاصيل الزيتية، وتوفير ماكينات العصر الخاصة بالمحاصيل خاصة "الكانولا" لاحتياجه لماكينات عصر تختلف عن فول الصويا ودوار الشمس .

وأضاف "الحسينى"، أن تحديد سعر استلام المحاصيل الزيتية قبل مواعيد الزراعة لتشجيع المزارعين، وتطبيق نظام التعاقد مع المزارعين لاستلام المحصول بسعر "عادل"، ولابد من النظر إلى طرق استهلاك الزيوت بطريقة خاطئة وتحسينها عن طريق التوعية وعمل حملة إعلامية لتوعية المواطنين بأضرار إستخدام الزيوت بكميات كبيرة، والتركيز على الفاقد من الزيوت أثناء عمليات الطبخ.

وقال الدكتور علاء خليل، مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هناك تكليفات لقسم المحاصيل الزيتية بمواصلة تنفيذ خطة التوسع فى المحاصيل الزيتية لتقليل فجوة الاستيراد، مضيفا  أن التوسع فى المساحات المجمعة  المنزرعة بالمحصول الزيتى خاصة الزيتون تساعد فى الحد من الفجوة الغذائية للزيتوت، متابعا أن من المحاصيل الزيتية القطن وفول الصويا ويقدر الإنتاج حسب المساحات المنزرعة، وهناك توجه إلى زيادة المساحات المنزرعة بالسمسم والفول السودانى، ودورا الشمس خاصة فى الأراضى الجديدة، والوادى الجديد .

فيما أكدت دراسة فنية متخصصة، استراتيجية التوسع فى زراعة الزيتون، متضمنة الأصناف المزروعة، سواء زيتون التخليل أو إنتاج الزيت، وطرق الزراعة الكثيفة أو عالية الكثافة، والاحتياجات المائية للأصناف، والمناطق المقترحة للزراعة، وفرص التصدير وطرق تدبير الشتلات واستيراد الشتلات، موضحة أن 75% من المساحات المزروعة بالزيتون حاليا من أصناف زيتون التخليل ، مشيرة إلى أن إنتاج مصر من أصناف الزيت حوالى 30 ألف طن، معظمها للاستهلاك المحلى.

ويواصل معهد المحاصيل الحقلية  بمركز البحوث الزراعية، مراجعة التركيب المحصولى الزراعى للتوجه نحو التوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية لإنتاج الزيوت، بالأراضى المستصلحة الجديدة، وبدأت التجربة فعليا بمشروع غرب غرب المنيا من عامين لاستخلاص الزيتوت، وعمل برامج تربية وأصناف مبكرة النضج لزيادة الإنتاج خاصة من "الذرة والكانولا ودوار الشمس وبذور القطن وفول الصويا، لتقليل العجز من الزيوت، والتوسع فى المساحات المنزرعة بالأراضى المستصلحة الجديدة، خاصة فى محصول الزيتون .

وأكد تقرير  لوزارة الزراعة، أن التوسع فى زراعة أشجار الزيتون والأصناف الجديدة، تشمل عدة مناطق "شمال ووسط سيناء، وطريق الضبعة، وطريق العلمين، ووادى النطرون، وشرق واحة سيوة والجارة، ومناطق الواحات البحرية، والفرافرة، وطريق أسيوط الغربى حتى المنيا، نظرا لارتفاع درجة الحرارة وقت تكوين الزيت.

وكشف التقرير، أن  التوجه فى زراعة نبات "الكانولا " فى مصر يساهم فى زيادة إنتاج مصر من الزيوت والحد من الفجوة الاستيرادية للمنتجات الزيتية وزيوت الطعام، من خلال التوسع فى زراعة "الكانولا"، حيث يعتبر محصول "الكانولا" من أهم المحاصيل الزيتية ومصدرا هاما من مصادر الزيوت النباتية فى العالم بعد زيت النخيل والفول الصويا، مؤكدا أن زيت الكانولا من افضل الزيوت النباتية عند استخدامه فى تغذية الإنسان و تزرع فى مصر كمحصول شتوى ويعول عليه المهتمين بحل مشكلة الفجوة الزيتية فى مصر أملاً كبيراً فى سد الفجوة الزيتية، ويعتبر نبات الكانولا من أفضل الزيوت المستخلصة التى تصلح للاستخدام عند إعداد المخبوزات.

وأكد التقرير، أن هناك خطة للتوسع فى إنتاج البذور الزيتية لحل هذه المشكلات، من خلال التوسع  فى زراعات الفول الصويا  وعباد الشمش محمل على بعض الزراعات، ووضع آليات تسويقة للمحاصيل الزيتية وتشجع على التوسع فى المساحات المنزرعة لزيادة إنتاج الزيت وللحد من الاستيراد، ويجرى حاليا تنفيذ برامج لزيادة نسبة الزيت فى بذرة القطن، ترفع نسبة الزيت بها إلى 25% بدلا من 20% حاليا، وزيادة الإنتاج من المحاصيل الزيتية لتقليل الفجوة من استيراد منتجات الزيوت من الخارج خاصة زيوت النخيل، مشيرة إلى أن زيت النخيل من أكثر الزيوت التى تستهلك فى مصر.

وقال التقرير، إن هناك خطة لتنفيذ مشروع قومى لزراعة نخيل الزيت، بعد تنفيذ خطة بحثية لتربية هذا النوع من النخيل، مضيفا أن التركيز على زراعة نخيل الزيت فى مصر، خاصة أنه يتم الحصول عليه من لحم ثمرة نخيل الزيت كما يحدث فى  إنتاج زيت الزيتون من أشجار الزيتون، حيث يحتوى على تركيبة متوازنة من كل من الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة، إلى جانب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين "هـ"، ويعد زيت النخيل هو أفضل زيت قلى متاح فى السوق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة